انتزعت عضو نادي مسافات لهواة الجري مجدولين باخشب صدارة المتسابقات النساء في فئة النصف ماراثون ضمن كرنفال السروات الجبلي الذي أقيم في وادي الحبلين شرق خط مكة جدة السريع بمحافظة جدة ، وقطعت باخشب مسافة السباق البالغ 21 كيلو متر بنحو ثلاثة ساعات محققة المركز الأول على مستوى السيدات
وأكدت السيدة مجدولين باخشب أنها كانت تخطط على انهاء السباق بأربعة ساعات لكنها انهت السباق باقل من المتوقع ونزلت بزمنها إلى ثلاثة ساعات ، مشيرة إلى انهم تدربوا على هذا السباق الشاق “الجري الجبلي” لنحو شهر زمان اكتسبوا خلاله اللياقة المطلوبة والتدرب على الجري في مثل هذا المسار الوعر جدا.
وحول مسار السباق قالت باخشب ” مسار السباق لم يكن سهلا على الاطلاق خصوصا في بعض الأجزاء التي تقع بين جبال ، وبذلنا جهدا كبيرا في تجاوزنا تلك المرتفعات التي كانت لمسافة طويلة جدا بالصبر والجلد ، ومثلت هذا المرتفع بمرتفعات افرست من شدة صعوبتها ” مبينة أن النزول بعد الصعود لا يقل صعوبة كونها في منحدرات بعضها خطيرة يجب أن تتجاوزها بحذر شديد.
وأوضحت باخشب أن المشاركة في المارثون الجبلي كانت تجربة مثيرة ولم تكن تتوقعه بهذا الشكل ، مبينة أن تدربيهم مع نادي مسافات لمدة 3 أيام في الأسبوع على الواجهة البحرية منحهم اللياقة والثقة في خوض مثل هذه التجربة المثير في السباق الجبلي لمسافة 21 كيلومتر
وحول مشاركتها وزوجها في نفس السباق قالت باخشب ” نحن اشتركنا سويا ، والانخراط في في هذا المجال أيضا كنا سويا دعمنا بعضنا ، ومشاركتي اليوم بدعم منه وقد شاركني قطع المسافة كاملة من انطلاقة البداية وحتى خط النهاية.
ووجهت باخشب نصيحة لا قرانها من النساء بضرورة الحرص على ممارسة الرياضية وتكون جزء من الحياة باي شكل والتوقف عن تناول الوجبات السريعة ، والحرص على تناول الطعام الصحي مع ممارسة الرياضة
وتحدثت باخشب عن مشاركتها في سباق النصف مارثون الجبلي وقالت ” عندما يشارك الانسان في مثل هذا السباق الصعب ويكمل الجري لكاملة المسافة يشعر بإنجاز لا يماثله انجاز ، وأنا الان اشعر بنشوه وسعادة لا توصف بالمشاركة في السباق واستطعت ولله الحمد أن احقق أفضل من هدفي الذي وضعته وهذا انعكس على إيجابا ”
وذكرت باخشب ان اسرتها رياضية بامتياز وقال ” عندي بنات يمارسوا الرياضية يوميا عندي الابنة “ليلي” وهناك الابنة الوسطى هي عداء من الطراز الممتاز وانا انتظر أن تكن بطلات 2030 أن شاء الله.
ومن جانبه أكد عبدالله باخشب أن السباق كان لمسافة طويلة جدا وفي مسار وعر جدا لكن تجاوزناه بنجاح ولله الحمد ، مشيرا في الوقت نفسه أن اصعب مراحل السباق في صعود الجبال.
وبين باخشب انهم يمارسوا التدريب مع فريق مسافات لهواة الجري لمدة 3 أيام في الأسبوع لكنها جرعة كافية للمشاركة في مثل هذا السباق الشاق جدا.
وأوضح باخشب أنه شارك في السباقات التي ينظمها فريق مسافات مثل سباق اليوم الوطني وسباق السروات وسباقات عديد ، مؤكدا أن المدربين في فريق مسافات بقيادة خالد يماني يبذلون جهود كبيرة في اعداد أعضاء الفريق حتى اصبح الجميع مؤهل للمشاركة في أي سباق.
وأكد باخشب أن ابنتيه إلى جانب زوجته يشاركن في التدريب بامتياز ، مشيرا إلى الفوائد الصحية العديدة التي يجنونها من الرياضة وقال ” بدانا أنا وزوجتي في ممارسة المشي والان الحمد الله وصلنا في قطع مسافة 21 كيلو مترا جبلي وهذا نقله كبيرة جدا ، واحد بنات بطلة سباق جامعة عفت وكرمت من قبل الأمير لولوة الفيصل
وأشار باخشب أن تجربة سباق 21 كيلو متر جبلي هي الأولى وهي تختلف تماما عن المارثون الذي شارك فيه في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية لذات المسافة ولكنها مستوية وليست جبلية مؤكدا على الاختلاف الكبير بين السباقين رغم انها لنفس المسافة.
التعليقات 1
1 pings
زائر
27/12/2020 في 9:44 ص[3] رابط التعليق
ابطال