إدارة الموقع 

أكَّد هادي بن عبدالله الدوسري، الحائز على المركزين الأول والثاني في منافسات “مفاريد” للون “الشقح” اليوم، ضمن النسخة الخامسة لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، أنَّ هيمنته على “الشقح” مُثبتة بالأرقام والنتائج، وقال: “حقَّقتُ المركز الرابع في “فردي دق”، والمراكز الأربعة الأولى في “فردي جل”، واليوم حقَّقتُ المركزين الأول والثاني في المفاريد، فيما حقق بقية المنافسين مركزًا واحدًا فقط”!
وأضاف: “لدي مفرودتان جاهزتان لم أحب المشاركة بهما اليوم، وستكونان حاضرتين في أشواط الدق في النسخة المقبلة، وأشكر محبي الزين، وجماهيرنا على الدعم والمؤازرة”.
وعن ما إذا كان تركيزه على الهجن الذي حقق فيه المركز الأول -أيضًا- اليوم، أم المفاريد؟ قال: “التركيز كان على المفاريد؛ لإثبات أنَّ امتلاك الزين عندي بكل أعماره صغارًا وكبارًا”، مشدِّدًا على أنَّ “الشقح” لون صعب امتلاكه، وقال: “الجاهز المستعد في لون “الشقح” محتكر لدى المُلَّاك، ورجال الأعمال، والأمراء فقط.
وأكَّد الدوسري أنَّ المنافسة كانت قوية، وأنَّ جميع الذي حضروا في أشواط المفاريد يملكون حلالاً طيِّبًا، مشيرًا إلى أنَّ المشاركة في المهرجان عمومًا “إبل وهجن” مهمَّة؛ لأن هذه الجائزة تحمل اسم المؤسس، وهو اسم غالٍ على الجميع، موضِّحًا أنَّه لن يتردَّد في الشراء إذا وجد شيئًا طيِّبًا.
من جانبه كشف نشمي بن مسعود المطيري، صاحب المركز الأول في مرحلة التحكيم النهائي لشوط “مفاريد” للون “الحمر”، أنَّه اشترى البكرة الفائزة اليوم بـ700 ألف ريال، وقال: “يمكن القول إنَّها هدية من أخي محسن بن خليل الدوسري، وليست شراءً؛ لأنَّ سعرها أكثر من ذلك”.
وعن نيَّته بيعها قال: “سبق وأنْ بعت قبل عام البكرة الحائزة على المركز الرابع لعبدالرحمن الشمري، والحائزة على المركز الأول العام مع عبدالمحسن الراجحي، ولكن بصراحة هذه البكرة لم أرَ مثلها في الحمر، ولن أبيعها، وقد سِيمت قبل أسبوع بثلاثة ملايين ريال، ولكنِّي رافض مبدأ البيع”.
وعن توقُّعه للفوز قال المطيري: “قبل الدخول كنتُ واثقًا من الفوز، ولكن بعد الدخول، ورأيت الحلال الموجود للمنافسة توترت قليلاً، فمع وجود منافس كذعار بن ذيب القحطاني، لابدَّ أن تحسب ألف حساب، وبالفعل فاز أبو ذيب بالمركز الثاني والثالث، فهو منافس قوي”.
وقدَّم نشمي المطيري شكره لنادي الإبل برئاسة الشيخ فهد بن فلاح بن حثلين، على مساعيه في خدمة الجميع، مؤكِّدًا أنَّ تقديم موعد ختام المهرجان يصبُّ في خانة المصلحة العامة، والحفاظ على سلامة الجميع.