حصلت جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل ممثلة بعمادة القبول والتسجيل على شهادة نظام إدارة الجودة ISO 9001:2015 كخيار استراتيجي للتحسين والتطوير المستدام والمستمر لتقييم الأداء وتصحيح المسار، وتعظيم النتائج المتميزة وتبني مفهوم وثقافة الجودة ، وقد سلّم معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبد الله الربيش شهادة الآيزو لعميد القبول والتسجيل الدكتور عبد الله ال مريح في مكتبه أمس .
وذكر الدكتور الربيش بان هذا الإنجاز هو امتداد لسلسلة إنجازات ونجاحات حققتها الجامعة والعمادة في الكثير من المجالات و يأتي حصول عمادة القبول والتسجيل للشهادة نسبةً للدور الفاعل الذي تقوم به العمادة مثمناً جهود العميد ومنسوبي العمادة على جهودهم منوها الى أن نظام إدارة الجودة في عمادة القبول والتسجيل بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل يعتمد على منهجية العمليات، وكنموذج فعّال أثبت فعاليته في القدرة على ضبط أنشطة العمادة ابتداءً من تحديد مدخلاتها وانتهاءً بمخرجاتها مروراً بتقييم كفاءتها من خلال مؤشرات لقياس أدائها من أجل تحسينها وتوجيهها نحو الأهداف التي تطمح لتحقيقها. كما يطبق دورة التحسين المستمر على كافة العمليات في العمادة على أساس منهجية التفكير المبني على المخاطر وإدارة التعامل معها واستجابة للمتغيرات السريعة والمفاجئة التي قد تؤدي إلى الانحراف عن الأهداف المخطط لها وانخفاض رضا المتعاملين والأطراف ذات العلاقة، لتعطي أهمية عالية للمخاطر التي يمكن أن تقع أثناء إنجاز الأنشطة المختلفة الآثار المترتبة على ذلك وكيفية إدارتها وإيجاد الخيارات البديلة وإمكانية تحويلها إلى فرص تصب في مصلحة العمادة والمستفيدين.
وذكر الدكتور آل مريح بأن العمادة حصلت على شهادة الآيزو الدولية (9001/2015) للجودة في شؤون القبول والتسجيل، بعد استيفائها لجميع متطلبات نظام إدارة الجودة، واجتيازها لجميع مراحل التقييم الداخلي والخارجي ويعد حصول عمادة القبول والتسجيل على الشهادة بمثابة اعتراف عالمي بالتزام العمادة بتطبيق معايير إدارة الجودة في كافة شؤون خدمات القبول والتسجيل التي تقدمها للمستفيدين داخل الجامعة وخارجه ، مضيفاً بأن عمادة القبول والتسجيل تحرص على تحديد احتياجات المستفيدين من خدماتها وتلبيتها بهدف تحسين رضاهم، وتحرص العمادة على التواصل المستمر مع الجهات ذات العلاقة بعمادة القبول والتسجيل دورياً لمناقشة الخطط الإستراتيجية للعمادة ودراسة كيفية تحقيقها من خلال نظام إدارة الجودة.