عدت بذاكرتي لعقد من الزمان بمناسبة مرور 10 سنوات على انطلاق إذاعة UFM واستعدت ذكرياتي مع هذه الإذاعة الفتية التي بلغت قبل أوانها واستوت وسابقت الزمن بعمرها الفتي ، وعدت بذاكرتي لتلك البداية التي لن أنساها، عندما ذهبت إلى مقرها الصغير الذي يبث منه وعبر اثيرها ما يحاكي كبريات الإذاعات التي سبقتها بحقبة من الزمن ، ذهبت إلى شارع التحلية بهدوء أبحث عن معقل هذه الإذاعة التي انطلقت بقوة وشعارها “رياضة وأكثر” منوعة في برامجها مثيرة لاهتمام الشباب والشابات والكبار والصغار ، يبدأون ركضهم منذ ساعات الفجر الأولى ، وبرامجهم وزع بعناية ، فهم يبدأون برامج هادئة ثم يرتفع رتمها حتى يصل إلى أوج حيويتها ، فوجدت المعقل صغير رغم أن المنتج كبير جدا ، فأثرت أن ابدا معهم مع البدايات حتى يدون التاريخ وتتزين المسيرة والسيرة الذاتية على أنني بدأت معها من بدايتها ، وهدفي الاستمرار معها حتى تكبر وتشيخ
البداية برسالة في اليوم إلى عشرات الساعات وبرامج مباشرة من المشاعر
أتذكر جيدا عندما كلفت بقيادة اللجنة الإعلامية وإدارة المركز الإعلامي في المركز الكشفي التابع للرئاسة العامة لرعاية الشباب في مشعر منى في موسم حج العام 1432(2011) زرت موقع الإذاعة في الرياض وكان الاتفاق أن أوافيهم برسالة واحدة في اليوم أو رسالتين عن أخبار المعسكر ومن هنا كانت البداية ،حيث بدأت برسالة في اليوم وخلال العشرة سنوات أصبحنا نبث من مكة المكرمة عشرات الساعات ، وبرامج خاصة مباشرة ، والإذاعة تحول جزء كبير من برامجها في فترة الحج إلى برامج تتعلق بالموسم سواء من داخل الاستيديوهات أو تلك التغطية المباشرة ، والتي بدأنا فيها عبر البرامج المباشرة ، وسجلت تجربة مع الرياضة والبثت حتى من خارج حدود الوطن ، وانطلقت في تغطية الحج وحيدا وبعد 10 سنوات اصبحنا فريق عمل نعمل في موسم الحج
UFM في رحلة الحج على المشاعر كامله
خلال عشرة سنوات أصبحنا نبث رسائل ميدانية طوال النهار بعد كل موجز رياضي على رأس الساعة ثم نرافق الحجاج في رحلتهم ، ففي يوم التروية نتواجد في مشعر مني ثم نصعد إلى عرفات عبر رسائل وصفيه ونقل الصورة المباشرة ، ثم بعد ذلك نلتقي بمتابعي الإذاعة في استديو مباشرة لمدة أربعة ساعات متواصلة من صعيد عرفات يتركز الحديث فيه على فضل ذلك اليوم ، ثم ننفر مع الحجاج أيضا برسائل وصفيه ، بعدها يستمر الوضع في رسائل في أيام العيد ثم نبث استديو “مركاز العيد ” ليالي عيد الأضحى المبارك وهو برنامج حواري يتركز الحديث فيه عن عادات أهل مكة في الحج ونستضيف أصحاب المهن كالمطوفين وعيرهم
10 سنوات حافلة في مسيرتي مع الاذاعة
فهكذا كانت مسيرتي طوال 10 سنوات مع الإذاعة الراقية ufm ، ونحن نحتفل بمناسبة مرور 10 سنوات على بداية هذه الإذاعة القوية ، وفعلا ufm رياضة وأكثر ، و10 سنوات كانت حافلة منذ يوم 8 يناير 2011 وحتى اليوم 8 يناير 2021 ، وحصيلتي رفاق كثرة في مقدمتهم مديرة البرامج المنوعة الفاضلة ياسمين المحمد والزميلات الفاضلات “بسمه، ودلال ” والزملاء تركي ، وطارق ، وهاني ، ومعاذ إلى جانب ربان الإذاعة الراقي محمد الخميس ومن غادر ، الإذاعة وكل عام والإذاعة في تقدم وازدهار
