زار عدد من كشافة شباب مكة المكرمة بجمعية مراكز الأحياء بمكة المكرمة بلدة عسفان الواقعة على بعد 80 كيلومترا شمال غرب مكة وذلك ضمن أنشطة وبرامج الفرقة التي تهدف إلى التعرف على المواقع المرتبطة بالسيرة النبوية والتأريخ الإسلامي في عسفان والوقوف على المعالم الأثرية القديمة التي تزخر بها وما تتميز به البلدة ، والاطلاع على المظاهر الحديثة التي تشهدها خاصة وطرق الحجيج عامة من تقدم وتطور وأمن وأمان في بلادنا
واستغرقت الجولة نحو 4 ساعات تعرفوا خلالها على ” مسار درب الأنبياء ، وحرة ضجنان ، وكراع الغميم ، والماء الرجيع” ، إلى جانب الموقع الذي صلى فيه النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه صلاة الخوف ،ومنطقة الغميم ، ثم التعرف على المعالم الاثرية الموجودة بعسفان ” قلعة عسفان الأثرية ، واطلع الفريق على ما احتوت عليه القلعة ، ووقف الجميع على جانب التل وشاهدوا نقطة التقاء سيول وادي عسفان التأريخي
بعدها توجه الجميع للمنطقة التاريخية بعسفان حيث الساحة التي يستريح بها الأنبياء والرسل والحجاج والمسافرين والتجار وأماكن مناخ إبلهم وركابهم ، واختتمت الجولة بالصعود إلى متنزه عسفان بأعلى الحرة.
ومن جانبه أبدى عضو المجلس الاستشاري القائد الكشفي عبدالله الشهري دهشته وإعجابه من ثراء عسفان التأريخي والأثري ، مستغربا عدم وضوح معالم تلك الأماكن، مناشدا المسؤولين في وزارة السياحة والجهات المعنية العناية بهذه المواقع
فيما عبر مساعد قائد الفرقة القائد الكشفي خالد مدني بإعجابه بما شاهد من اثار في عسفان المتضمن ، مشيرا إلى أن موقع عسفان الاستراتيجي يشكل جذبا سياحيا
وقدم القائد الكشفي لطفي البشري شكره لمرافقهم بالجولة الباحث التاريخي والمهتم بشؤون عسفان الأستاذ محمد الحربي على هذه الجولة الممتعة والمثمرة
وأوضح مشرف الفرقة وقائد الرحلة عثمان مدني أن هذه الجولة تهدف إلى تنمية قدرات المشاركين وصقل مواهبهم وتعريفهم بجانب من سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم المرتبطة بعسفان من مواقع أحداث تأريخيه وغزوات علاوة على مشاهدة المعالم الأثرية التي تجسد صوراً للحياة في الماضي وما يكابده المسافر بين مكة والمدينة من مشاق وما تشهده عسفان بالعهد السعودي الزاهر من معالم النهضة مثنيا على خط سير الرحلة وثراءه ، مقدما شكره لمرافقة الرحلة الأستاذ محمد الحربي ، والأستاذ علي حسن البشري القائد الكشفي الأستاذ لطفي نافع البشري لمشاركته واستقباله وتحفيزه وتشجيعه وقدم شكره لكافة أهالي عسفان والمسؤولين فيها.





