تلقى المنتمون إلى فرق العاب القوى بالأندية الرياضية من إداريا وفنيين خصوصا المختصين بسباقات اختراق الضاحية ، والمكلفين بالأعداد لإقامة ما تبقى من ملتقيات لاختراق الضاحية هذا الموسم في الرياض وجدة وجازان ضربة موجعة مساء يوم أمس عندما صدر توجيه إدارة الرياضة وعلاقات الاتحادات باللجنة الأولمبية العربية السعودية بعدم الموافقة على إقامة ملتقى اختراق الضاحية الرابع المزمع إقامته على ملاعب نادي الجولف بضاحية ديراب غرب مدينة الرياض في الـ15من شهر يناير الجاري ، رغم الاستعدادات التي سبقت الملتقى
وجاء التوجيه بعدم الموافقة استنادا على التعليمات الصادرة من وزارة الرياضية المتضمنة ضرورة التقيد ببروتوكولات التدريبات الرياضية ببروتوكولات المنافسات الرياضية والالتزام بالحد الأقصى للتجمعات البشرية المحددة بعدد (50) شخص فقط
ويواجه القائمون على الاتحاد السعودي لألعاب القوى تحديات قادمة في تنفيذ ما تبقي من ملتقيات لاختراق الضاحية كون تلك المتلقيات تشهد ارتفاع في عدد الأندية المشاركة ، إلى جانب متلقيات العاب القوى في الميدان والمضار كونها منافسات تعتمد تتضمن عدد كبير من السباقات والمسابقات تتجاوز الـ20 لعبه بين الميدان والمضمار
إلى ذلك تداول المنتمون لأسرة العاب لقوى خيارات عدة في إنهاء موسم اختراق الضاحية بإلغاء الملتقيات المتبقية واعتماد النتائج المحققة في الملتقيات الثلاثة الليث والخبر والإحساء لتحديد عدد معين للمشاركة في بطولة المملكة لاختراق الضاحية
يذكر أن إلغاء إقامة ملتقى الضاحية الرابع المزمع إقامته في الرياض يعد ثاني تأجيل يشهده موسم العاب القوى هذا العام حيث أعلن قبيل أيام وفي مطلع شهر يناير الجاري اتحاد اللعبة عن إلغاء ملتقى المملكة الأول العاب القوى للناشئين والذي كان مقررا إقامته في صفوى شرق البلاد في الفترة من 1-2 يناير الجاري لظروف الطيران





