حذر مختصون وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، من لعبة إلكترونية تفاعلية تسمى “لعبة مريم”، بعد انتشارها على نطاق واسع في الآونة الأخيرة.
وتعتمد اللعبة على البعد النفسي حيث تستخدم المؤثرات الصوتية والمرئية المرعبة، وتدور تفاصيلها حول الطفلة مريم المفقودة في الغابة والتي تطلب المساعدة، وكل ما على مستخدم اللعبة الإجابة عن أسئلة مريم في كل مرة، حتى تصل إلى المنزل.
واتهم الناشطون اللعبة بأنها أداة استخباراتية عبر الأسئلة المريبة التي تطرحها، إلى جانب ترويجها لإيحاءات شيطانية، منوهين إلى ضرورة مراقبة الأطفال ومنعهم من لعبها كي لا تشوش على عقولهم.
من جانبه، نفى مطور اللعبة سلمان الحربي، وفقاً لـ “سبق”، الاتهامات التي وجهت للعبة باعتبارها تتطفل على الخصوصيات، مؤكداً أن اللعبة لا تحفظ الإجابات، وبعض الأسئلة التي توجه للمشارك باللعبة لإثارة حماسه فقط، لافتاً إلى أن اللعبة قام بتحميلها 31 ألف مستخدم في الرياض.