من الطبيعي أن يكون لكل فرد منا طموح وأهداف يسعى إلى تحقيقها والوصول إليها، يجاهد نفسه ويضحي بوقته وماله، يبذل الغالي والنفيس من أجل تحقيق طموحه وأهدافه، ومع اختلاف العقليات والثقافات والأفكار، يختلف الطموح من شخص لآخر، والوصول إلى الهدف المنشود وارد إذا ما أخذنا بعين الاعتبار العوامل الصحيحة في سبيل ذلك، من تنظيم ووضع الخطط والتسلسل الصحيح من حيث الأولويات، والهمة العالية وغيره، فالطموح يزيدنا قوة ومتانة وصلابة في أعماقنا من أجل الاستمرار ومواجهة التحديات والانتصار عليها،
فالاختلاف في الطموحات طبيعي وهو أمر محتوم لا يختلف عليه اثنين، ومما لا شك فيه أن الكل يتفق بأن الطموح أمر إيجابي ومحمود لدى الجميع، ومما يترتب علينا فعله هو السعي والمثابرة والجد والاجتهاد في سبيل ذلك، وعلينا أن نتوخى الحذر ونحن نسير في سبيل تحقيق طموحاتنا وأهدافنا المرسومة التي نريد تحقيقها ولكي لا يدخل طموحنا في دائرة الغباء وهنا نكون قد ارتكبنا خطأً جسيماً، فعليك الابتعاد كل البعد عن دائرة الغباء، فإذا أردت الوصول إلى ما تريد تحقیقه ويضاف إلى قائمة إنجازاتك لا بد من أن يكون نقياً وغير ملوثاً، وأنك مررت دون إسقاط على الآخرين أو التعدي عليهم وخداعهم، بإمكانك فعل ذلك دون تلوث، والطموح أو الهدف إذا تخلله الظلم والتعدي والإسقاط فهو في دائرة الغباء والظلم ، ربما تحقق ما أردته ، اعلم حينها أنك لم تحقق هدفاً أو طموحاً وإنما ما حققته هو السقوط بغباء.
همسة ختام
أولوياتك تختلف تماماً عن أولويات غيرك، لا هو مُتقدم عليك في شيء ولا أنت متأخر عنه في شيء، لكل واحدٍ منكم مساره الخاص والمُختلف في الحياة، والذي يتناسب مع تفكيره، وقدراته، وطريقته في التعامل مع الأمور من حوله، ولكلٍّ رزقه ونصيبه، لا هذا أكثر ولا هذا أقل. دائماً كُن مطمئِن.
التعليقات 1
1 pings
زائر
07/02/2021 في 12:22 م[3] رابط التعليق
ماشاءالله تبارك الله
أستمر حقيقتاً استمتعت وأنا أقراء العنوان
جذاب ومحوى النصوص خلاب
كلامك يستحق إعادة قرأته مرة ومرتين
وثلاثة وأربعة كي لا يمر علينا مرور الكرام
بل يبقى ويستفاد منه
ركلة جزاء
نحن بين مفهوم لم يقصد أو مقصود لم
يفهم