صحيفة شاهد الآن 

بوصلة الصدارة في دورينا أصبحت لا تعرف إلى أي اتجاه تتجه بعد ما استقر عليها الهلال في جولات سابقة ثم تخلى عنها مؤخراً بحكم مستوياته المتأرجحة وأصبح الشباب من المنافسين على القمة ومتصدراً حالياً والأهلي تصدر يوم واحد وفي أي وقت ممكن أن يعود إليها من جديد.
لم نصل بعد إلى النهاية ونحن في بداية القسم الثاني من الدوري والمنافسة على القمة والصدارة محتدمة بين الفرق والعبرة كما يقولون (في الخواتيم) ومن يتصدر حالياً قد يتأثر ويتعثر وغيره قد يستغل نتائجة وهذا ما حدث في الجولات الماضية.
كرة القدم تحكمها ظروف مباريات فمن يستغل ظروف خصمة ربما يظفر بمكاسب حتى يحصل على إنجاز عظيم.
المباريات المقبلة ستكون بمثابة خروج المغلوب للفرق وأي إهدار للنقاط سيؤثر على مركزه في سلم الترتيب.
نحن من المحظوظين لأننا سنترقب الإثارة والندية في اغلب المباريات المتبقية وخصوصاً بعد صحوة الشباب واستفاقة الأهلي مع تصحيح أوضاع النصر وسط ترقب ما يحدث مع الهلال ومع حيرة الاتحاد هذا لربما يجعل للدوري رونق خاص حينما تكبر المنافسة بينهم يكن من مصلحة الدوري والكرة السعودية.
ختاماً: صحيح أن القمة تتسع للجميع ولكن الرابح يبقى وحيداً.