أكد الأمين العام للجنة البرامج بالاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات عضو رابطة رواد السعودية ، عضو فريق الهايكنيج التابع للرابطة مستور بن علي الشهراني أن تأسيس فريق لرياضة الهاكينج وفي المفهوم الكشفي الرحلات الخلوية والسير على الأقدام والتمتع بالمناظر الطبيعة وصنع الخالق وإبداعه في الكون والتركيز على الطبيعة له فوائد عديدة فهو مفيد ليس للجسم فقط وإنما للروح ويزرع السعادة من خلال المشي بين أحضان الطبيعة من أشجار ووديان وجبال وصحراء والخروج من ملوثات المدن بسبب الصناعات ومخلفاتها واستنشاق الهواء العليل وفي هذا تقوية للذهن وتجديد للخلايه
مشيرا إلى أن هذه الرياضة استكشاف للطبيعة مما تحتويه من جمال في إبداع الخالق لها وتجعل الأجيال في الكشفية بجميع فئاتها يتأملون في ما صنعه الله في خلق الأشياء وتقوية العلاقة بالخالق ثم أن الأفراد يعتمدون على أنفسهم بعد الله في التخطيط لسير رحلتهم وكذلك يعتمد على نفسه بصنع طعامه وما يحتاجه في الرحلة
واوضح الشهراني أن هذه الرحلات والرياضة في احضان الطبيعة تساعد على رؤية المناظر الطبيعية التي تبعث في النفس السعادة والطمأنينة بعكس رياضة المشي العادي تكون على رتم محدد من روية أشياء ثابتة من مباني وشوارع وغيرها من الرياضة المألوفة والتي تمارس في الصالات الرياضية او الأماكن المخصصة للمشي
وتحدث الشهراني عن تأسيس فريق متخصصة لرياضة الهايكينج وقال : عندما تم تأسيس هذه المجموعة برئاسة أخي الأستاذ علي المزروع وعضوية أساتذة لهم الباع الطويل في تربية وتعليم مراحل الكشافة والتخطيط لهم في الرحلات الخلوية لإعادة التخطيط والترتيب لبرامج هذه الرياضة واختياري ضمن الفريق لهو دلالة على الاهتمام بالرواد ومراحل الكشافة والقادة وأفراد المجتمع واختيار الطرق والوسائل المثلى التي تقوي من أجسام المنتمين للرابطة بصفة خاصة والمنتمين للكشفية بصفة عامة والتركيز على صحة الجميع ووضع في الاعتبار الفوارق بين الفئات السنية في المجتمع الكشفي ومشاركتهم في هذه الرياضة
وقدم الشهراني شكره وتقديره لنائب رئيس رابطة الرواد الكشافة السعودية البروفسور عبد الله الفهد، , وإلي أمين رابطة رواد المملكة الرائد الكشفي زيد البتال على موافقتهم لإنشاء هذه الرياضة واستعادة أمجاد الرحلات الكشفية الخلوية ، مثمنا ثقة زملائة رئيس وأعضاء الفريق على أن منحهم الفرصة ليكون عضوا في الفريق المخطط والمتابع لهذه الرياضة