نذر نفسه لتكريم نجوم كرة القدم في أحياء مكة السابقين أو الحاليين أو لاعبي جيله ، يلاحقهم لتقديمهم للآخرين خلال إقامة مناسبات كروية ، بجهود ذاتية ، ذلك هو الكابتن فارس بن أحمد الطص صاحب مبادرة تكريم نجوم كرة القدم في أحياء مكة ، التقينا به وتحدث إلينا عبر حوار لصحيفة شاهد الآن الإلكترونية، ذكر خلاله تفاصيل مبادرته التي لاقت الاستحسان في الوسط الرياضي في مكة ، وأفصح عن أمور كثير إليكم تفاصيل ما جاء في حديثه :-
- نتعرف عليك أولا ؟
أنا فارس أحمد الطص ، رياضي عاشق لكرة القدم ، من سكان أقدس بقاع الأرض مكة المكرمة ، وبدأت ممارسة كرة القدم فيها منذو نعومة أظفار وعاصرت وزاملت أكثر من جيل خلال مشواري الكوري في أحياء العاصمة المقدسة ، في فريق السلام أحد فرق أحياء غرب مكة المكرمة تحديد في شارع أم القرى “الستين”، مع الرياضي المعروف رئيس رابطة أحياء مكة المكرمة لكرة القدم سابقا آدم هوساوي الشهير بـ”ابو البشر”
- ومن هم زملائك الذين عشت مشوارك الكروي معهم ومازلت تتذكرهم ؟
أنا زاملت مجموعة من نجوم كرة القدم منهم من اشتهر على مستوى الأحياء ومنهم من التحق بالاندية الرسمية ، وأذكر منهم عبد القهار الأنصاري ، ونوح المعلم ، ونجوم الوحدة السابقين محمد خضري ، وعبدالستال أدماوي ، وبدر هوساوي ، وغيرهم كثر
- هل تتذكر أفضل فرق الاحياء في بداياتك في ممارسة كرة القدم في احياء مكة ؟
في مكة تحديدا في فرق كثيرة وعديدة وموزّعة على أنحائها وبحكم تواجدي في غربها أتذكر فريق السىهم ، وسانتوس ، والشاطئ ، والعلمين ، والجبلين ، والعيون ، والتضامن ، والنيل ، والجوال ، وغيرهم من الفرق العديدة التي لا تحضرني أسمائها لكن في غرب مكة هذه أهم الفرق فيها
- في رايك أيهما افضل مستوى كرة قدم احياء مكة زمان أم الان ، وماهي اهم التغيرات التى تشهدها كرة القدم في أحياء مكة ؟
في رأي بالتأكيد كرة زمان في الأحياء أفضل ، حيث كانوا اللاعبون يتميزون بالحب والولاء لفريقهم بشكل كبير ، وهناك مميزات كثيرة وعديدة في كورة زمان قلما تجدها الآن ، فلاعب زمان كان يتمتع بحب فريقه بشكل جنوني ، ولاعبي زمان أكثر ولاء سواء على مستوى الأحياء أو حتى في الأندية الرسمية ، كان هناك احترام وحب متبادل بين اللاعبين والمدرب ، ورئيس النادي وقائد الفريق ، والمجموعة كلها كانت متماسكة ومحبة لبعضها ، على النقيض الآن فكرة القدم الآن في الأحياء تغيرت كثيرا ، أهمها أننا فقدنا الولاء من اللاعبين تجاه فريقهم ، والرابط بين اللاعب وفريقه ومجموعة زملائه في الفريق ضعيفة جدا وتكاد تكون معدومة ، عموما هناك تغير كبيرا بين زمان والآن على كل المستويات
- تابعنا مبادرتك في تكريم نجوم كرة القدم القدامى في مكة المكرمة ، كيف بدات الفكرة ، وكيف تم تنفيذها ، وهل وجدت دعما ماديا أو معنويا ؟
بالنسبة لهذه المبادرة المتعقلة بتكريم نجوم كرة القدم في مكة خصوصا القدامى منهم هي فكرة من بنات أفكاري ، خطرت على بالي وبدأت في تنفيذها ولله الحمد ، وكان أول الخطوات تكريم مدربنا السابق في فريق السلام والرياضي المخضرم آدم هوساوي “أبو البشر” ، فوجدت نجاحا كبيرا ولله الحمد ولاقت الفكرة استحسان الرياضيين في مكة ، وكانت الفكرة في البداية تكريم من زاملوني في فريق السلام ، لكن الفكرة توسعت لتكريم كل النجوم في مكة ، وحتى هذه للحظة أقمت ولله الحمد تكريم لعدد سبعة نجوم أذكر منهم آدم ابو البشرة ، وغلام الشنقيطي ، وأمين السيد ، وسلطان عبدربه المرشح القادم لرئاسة رابطة أحياء مكة المكرمة لكرة القدم ، ومحمد المولد “ايو سنفاص” وغيرهم ، وبصراحة لم أجد الدعم المعنوي الكافي في البداية بل وحتى الدعم المادي شحيح جدا وكنت أتكفل الأمر بطريقتي وعلى حسابي الخاص ، ومن هنا ومن منبركم أوجه الدعوة لرياضي مكة ورجال المال والأعمال لدعم فكرة تكريم النجوم في أحياء مكة والتوسع فيه لتكون عادة ربع سنوية أو شهرية ، وأسعى جيدا لتقديم المزيد ، وأنا من أصحاب الدخل المحدود وفي بعض الأحيان الجأ للدين من أجل الإنفاق على هذه المبادرة ، وهناك أفكار عديدة منها أنشطة وبرامج لكبار السن وغيرها من البرامج كل هذا يتوقف على الدعم المادي والمعنوي معا ، وهناك مجموعة في الحسبان والقادم أفضل إن شاء الله
- وهل المكرمين من جيلك أو من كل الاجيال السابقة والحاليه ؟
لا، ليسوا جميعا من جيلي بل جلهم وأكثرهم من الجيل السابق لجيلي بمراحل ، وهم كبار في السن ، والمبادرة تشمل تكريم كل من خدم كرة القدم في أحياء مكة سواء من جيلي أو الجيل السابق من كبار السن ، واي شخص يستحق التكريم نسعى لتكريمه بإذن الله
- رايك في مستوى الكرة في احياء مكة المكرمة ، ومالفرق بين كورة زمان وكورة الان ؟
هنالك فرق شائع وبون كبيرة بين مستوى كرة زمان في أحياء مكة والآن ، فزمان كنا نفتقر للملاعب الصالحة لممارسة كرة القدم بالشكل الصحيح ، وكذلك كنا نعاني من شح المادة ، وأمور عديدة كنا نفتقدها وهي متوفر الآن، لكن كنا نعوض تلك الأشياء كلها بالولاء والمحبة والإخلاص للفريق وحب كرة القدم بشكل جنوني ، على عكس الآن ، توفر الملاعب الجيدة وإمكانية التدريب في أي وقت تحت الأضواء الكاشفة ، وتنوع المسابقات ، لكنهم فقد الولاء والحب والاخلاص للفريق
- سعدنا بلقائك وفي الختام هل لديك إضافة ؟
ليس لدى إضافة سوى أنني أقدم لك الشكر الجزيل على إتاحة الفرصة ، كما أشكر صحيفتكم الغراء شاهد الآن الإلكترونية على جهودها في الاهتمام بكرة القدم في أحياء مكة المكرمة