كم هي غريبة فلسفة الحياة وعجيب أمرها وخاصة في وقتنا الحالي أرى زخما من الأفكار وخاصة في وقتنا الحالي أرى زخما من الأفكار والآراء والمعتقدات والتوجهات كلا في طريقه يسير راكضا لاهثا وراء سعيه ، هل طغت المادية علينا وأصبحنا مجردين من ثياب الإنسانية أم طغت الشهوات وأعمت بصيرة الأرباب لا أدعو لمجتمع أفلاطونيا ولكنني أرى أجيال جردتها الحياة المادية وسلخت جلودهم الطاهرة البريئة من السماحة والأخلاق فإن لم تكن مثلهم فأنت متخلف ورجعي وربما أحمق لا يعرف دفة الكون إلى أين تسير ، أفلاطون هو العالم اليوناني الذي كان يحلم بالمدينة الفاضلة التي قسمها إلى طبقات السادة ، والتجار ، والجنود وكل طبقة مرتبطة بفضيلة من الفضائل كالحكمة للسادة والفلاسفة والشجاعة للجنود وجميعهم يتشاركوا بفضيلة العدالة
قمر ١٤ …
دائما البحث عن الكمال يكون بين الفلسفة والشك اسألوا أفلاطون حتى القمر في عز اكتمال لياليه ١٤ يكون مظلم في الجانب الآخر، فكل هذا الزخم في الأفكار والآراء غير طبيعية ، قد يكون طبيعية إذا أخذنا بعين الاعتبار بأن لكل زمان دولة ورجال …ولكل زمان آراء وأفكار ومعتقدات وتوجهات مختلفة أن تؤمن بالاختلاف فأنت إنسان متقبل لفلسفة الحياة