كتب أحد الأصدقاء على صحفته في أحد المواقع ” 15 فبراير اليوم العالمي لمرضى السرطان، اللهم أشفي كل مريض ياقوي يامعين ”
وذلك قدر الله وقضائه أضافه إلى نفسه أدباً أي إذا وقعت في مرض فإنه لا يقدر على شفائك أحد غيره بما يقدر عليه من الأسباب الموصلة إلى العلاج
فلما تأملت ما كتب ونظرت إلى الوضع الراهن لم أرى الفعاليات والمنشورات التوعية والمحاضرات والندوات التي تحذر وتبين خطر السرطان والتثقيف والاحتفاء بمرضى السرطان وخاصة الأطفال منهم كون أولئك المرضى يحاربون مرضاً أتعب وأنهك وأهلك الكثير وغيره من الأمراض نسأل الله تعالى العفو العافية والمعافاة الدائمة في الدنيا والآخرة
وربما كان قبل اليوم العالمي لمرضى السرطان أيام لأمراض أخرى مرت دون ذكرها نسأل الله تعالى أن يمن بالشفاء لكل مريض ويعجل له بتمام العافية
وكأن ذلك الفايروس المسمى كوفيد 19(كورونا ) وتحوراته قد انسى العالم كل الأمراض وكل ما مر بهم من محن وأصبح شغلهم الشاغل فقد أتى على كل شيء وأصاب عصب الحياة
وما أن بدأت بوادر الوصول إلى لقاح مضاد للفايروس حتى استعرت الدول وأصبحت تتنافس في تأمينه، بل وبعضها يتفاخر وبعضها احتكره
في الوقت الذي لا تزال دول عاجزة عن تأمينه والحصول عليه منتظرة المعونات والهبات
في الوقت الذي لا تزال بلادنا بفضل الله تعالى ثم بجهود ولاة الأمر بارك الله في سعيهم وجهودهم يعملون لتوفير اللقاح للجميع والتشديد على الاحترازات لحفظ الأنفس وعودة الحياة لطبيعتها بإذن الله تعالى
فنسأل الله تعالى أن يزيل هذا الوباء عنا وعن العالم أجمع وعليكم بالدعاء والصلاة والصبر وتطبيق الاحترازات