اتأمل أولئك الذين يتمنون إنجاز امراً ما بأقل جهد
بطرق ملتوية فكنت اندهش لمدى الوهم الذي وصلوا
إليه وهو يتفاخر بما لم يحققه إلا بماله وحسب
ففي كل مرة يتحدث كنت أنظر إليه محاولة أن أشعر
بحقيقة ما يخفيه ولكن ما جعلني أنظر له بشفقه
هم أولئك الذين يتهافتون له فبدأت بدراسته هو ومن
يحيط به فأدركت مدى عمق الوحل الذي علق به
هو وأولئك الذين لا يحملون أدنى معنى لوجودهم في
هذه الحياة قد يقول البعض لا شأن لكِ به هو حر
بأختياراته.. أنني أعلم بكل ذلك وأيضا لا يعني أنني
لا يمكنني أن أبدي رأيي تحدثت لأن هؤلاء هم في
الواقع بدأو بتكاثر لكن ما جعلني أتحدث عن هذا
إلا أنني اؤمن أنها فترة في حياتهم وستتلاشى لذلك
أريد أن اسلط الضوء على أولئك الذين يستبصرون
بهم ستعتم حياتك أن خسروا فاما انتم إلا أشخاص
يحققون لهم مكاسبهم في وقت ما لذلك على الشخص
أن ينتقي الشخص الذي يعمل لديه بعناية وأن يدرك
حقيقة ذاك المدير الذي يترأس عمله كي ينجز ويعمل بجد وأن يحقق أهدافه ويشعر بلذتها مع شخص يؤمن
أن بعد الجهد الجميل الذي يستمتع به وهو يقود
شركته إلى النجاح وسيزول التعب ويتقدم إلى الأمام
إلى القمة فيحقق لنفسه كقائد أنه يمتلك الثقة والإصرار
للوصول لما يطمح وكذلك يشعر الموظفون لديه
بالأمان و يرى في عينيهم تلك الشرارة التي يبذلون
أقصى ما بوسعهم لشركة فهم كيان واحد وهذا انعكاس
بما في قلوبهم من انتماء لذاك القائد الذي اوصلهم
لما هم عليه سيكون العمل هناك رائع للغاية ويحيط
بأجواء الشركة الكثير من الدفء والوحدة الأهم إيمانهم
أن ما قد يؤذي القائد سيؤذيهم ومن خلال ما اكتب لكم
الآن ابتسم لأن هذا ما أود أن أحققه عندما أسس شركتي
الخاصة أود حقاً أن أحظى بفريق جيد يحملون بداخلهم
أرواح خفيفة وقوية تنال ما تريد ولا تلتفت إلى الوراء
لنتحد معاً ونواصل الكفاح معاً لتحقيق الإنجازات مع
بعضنا ونجدد روح الفريق بيننا بعد كل إنجاز نحققه
فيصبح عنوان أولئك الذين يؤمنون بي كقائدة
الأمل ، الوضوح ، الإشراقة ، الصمود ، الاستمتاع،
النقاء ، الانتماء ، الثقة ، أهدافنا واحدة
وانتم يا رفاق أتمنى أن تتعمقوا بذواتكم وتسألون
انفسكم ما الذي تريدونه في هذه الحياة ؟
ما طبيعة العمل الذي يجعل تشعرون بالمتعة ؟
ما نوع الأشخاص الذين تودون ان تتشاركون معهم الهدف؟
والأهم ما الذي يؤمن به قلبك ؟
اعتنوا بأنفسكم يا رفاق وابقوا بصحة جيدة
التعليقات 2
2 pings
زائر
21/02/2021 في 5:37 م[3] رابط التعليق
شكراً لك من أعماق قلبي على عطائك الدائم،
ووقفاتك الرائعة، فكلمات الثناء لا توفيك حقك،
وكل عبارات الشكر لا تصف مدى امتناني لك
المدربة: أمل الوهبي
زائر
23/02/2021 في 10:39 م[3] رابط التعليق
العفو على الرغم من المهم ان اشكرك بأمتنان على كل ما قدمتي لنا مراعيه كل المتدربات لديك
كقائدة ناجحة في مجال عالم التدريب انتي احد النجوم المرشدة لي التي تزين سمائي
وباذن الاله سأكون احد تلاميذك المميزين والذي ستفخرين به يوما ما انوي لك الكثير من جمال
الاقدار وان تبقي بصحة جيدة
متدربتك / دلال