كثير من المدربين مروا علينا في دورينا بعقود باهظة وفوق ذلك حققوا إنجازات لا تنسى في عهدهم وفي نهاية الأمر يصل إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي ويريد الرحيل بطرق ملتوية مثالاً بتخبيص في التشكيلة وبتغييرات غريبة تجبر إدارة النادي على إقالته.
حينما نتحدث عن رزفان لوشيسكو المقال مؤخراً من تدريب الزعيم ولم ننكر أن الروماني حقق مع الهلال بطولات لا تنسى على غرار الثلاثية وكان الأمل أن يواصل النجاحات المماثلة لكن ما حدث وكأنه رزفان أكتفى وأراد الرحيل بطرق ملتوية من أجل الشرط الجزائي.
إدارة الهلال أحسنت القرار في الإقالة لأنها رأت الفريق يسير في طريق منحدر وتحية للإدارة الهلالية أنها اتخذت القرار الحكيم قبل فوات الأوان.
فات كأس الملك ومعه كأس السوبر مع أن الفريق كان مؤهل للحصول على كل البطولات نظراً للإمكانات المتوفرة، ولا زال للأمل بقية لاستعادة الصدارة في الدوري والمنافسة بقوة على البطولة الآسيوية.
الهلال عود جمهورة أنه لا تطول كبوته وبدأنا نشاهد البوادر من مباراة الإتفاق حينما فاز بثلاثية نظيفة.
لا نستغرب عندما يعود الهلال إلى الصدارة لأنه يملك مقومات الفريق البطل.
ختاماً: رياح الهلال العاتية قد تعود وتعصف بالفرق.