شهدت منطقة الصليبية في الكويت انتحـار طفل يبلغ من العمر 11 عامًا، من فئة غير محددي الجنسية، والذين يطلق عليهم “البدون”.
وذكر مصدر أمني، وفقا لـصحيفة “الراي”، أن أشقاء الطفل المنتحر “علي الشمري”، طرقوا باب غرفته إلا أن الأخير لم يستجب لهم، فكسروا الباب ليفاجؤوا بأن شقيقهم معلق في السقف باستخدام أحد الأسلاك الكهربائية.
وأضاف المصدر أن الأسرة أبلغت الشرطة، ونقلوا الطفل للمستشفى من أجل إنقاذه إلا أنه فارق الحياة، ولا تزال التحقيقات جارية لكشف ملابسات الحادث.
ودفعت واقعة الانتحار المغردين على موقع “تويتر” لتدشين وسم بعنوان “انتِحـار طفل بدون”، كما تداولوا وسوماً أخرى متعلقة بتكرار حالات الانتحـار بين المواطنين البدون وغيرهم في الكويت، مطالبين بمنح البدون الجنسية وإعطائهم كامل حقوقهم.
ومن جهته، حذر عضو مجلس الأمة الكويتي، فرز محمد المطيري، من تكرار حالات الانتحـار بين المواطنين البدون، مضيفا أن الاستمرار في هذا الوضع المأساوي سيفجر قُنبلة موقوتة خسائرها فادحة، ولن تنتهي إلا بإلغاء الجهاز المركزي وإنهاء القيود الأمنية، وتجنيس المستحقين وتوفير الحياة الكريمة للبدون.