ها أنا أوصدتُ الأبواب، وأغلقْتُ النوافذ، وأطفأتُ الشموع، فابتدأت بإلقاء ذكرياتك لاريب بعيدا عني ، ورتبت المكان وأحكمت إغلاقه جيدا بأمان ثم مضيت مسرعا خارج المكان ونفضت ما تبقى من غبار وهرولت باتجاه طريق آخر أرى شعاع ضوءه من بعيد، يناديني بصوتٍ عذب رقيق، هلمي إلينا هلمي إلينا دون خوف.
فترددت خطواتي إلى الخلف قليلًا أتأمل وأتألم للمنزل القديم ، أخبره وداعا إلى لقاء أو لإلقاء بعد الوداع إلى الأبد وقد حسمت أمرا باطنا في النفس وسرت من جديد فاذاهي الخضرة تكسو المكان وترانيم العصافير تحوم بجناحيها الصغيرين اهلا وسهلا بك ووبدات رائحةالورورد والياسمين يفوح شذاها مطربا فرحا بالقدوم وواحة صفاؤها أشد من الزجاج وخريرها العذب ينادي للسكون وسماؤه زرقة بالغيوم وألوان الطيوف تنير السحاب كالنجوم عجبا ما رأيت!!!!!!! ،ونسيت المنزل القديم.؛؛
أهذا كله جبرا ياربي لاضير وأنت ارحم الراحمين سبحانك ياجبار. تنير طريق الصابرين بعد ألم طويل.
التعليقات 1
1 ping
زائر
03/03/2021 في 7:26 م[3] رابط التعليق
الحمدالله على نعمة النسيان قد يأخذك الحنين للمكان لان الوفاء من سمانك إستمتع بالمنزل الجديد ولاتنس ماهو جميل في البيت القديم