أبدى نائب أمين عام جمعية مراكز الأحياء بمكة المكرمة المدير التنفيذي للجمعية الدكتور عبدالرحمن بن حمود الغامدي سعيهم في الجمعية لتقديم عمل يرتقي لمكانة هذه البقعة الطاهرة ، بوضع خطط استراتيجية لكل منطقة ،والسعي لتحقيق الاستدامة المالية ، والعمل على نشر الثقافة والتأهيل المساهمة في رفع أعداد المتطوعين بما يتوافق مع رؤية 2030 للوصول إلى مليون متطوع ، جاء ذلك في الجزء الثالث من حواره لصحيفة شاهد الآن الإلكترونية، وذكر “الغامدي” إحصائيات قيمة عن عملهم الإغاثي في أزمة كورونا إليكم تفاصيل ما جاء في حديثه
- مركز تقني كيان كان له حضور يعد من الركائز المهمة في الجمعية لماذا توقف ؟
مركز تقني كان يقدم خدمات اجتماعية لكل أفراد المجتمع والمتخصصين في الإخراج والتصوير والإذاعة وغيرها من التخصصات التقنية واستفاد منه 20 الف شاب ومشاركة أكثر من 300 مدرب وقد توقف بحسب نظام المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني لابد من وجود تصريح للبرامج التدريبية ونحن في صدد إنها كافة الإجراءات وتنفيذ المتطلبات التي طلبت منا من أجل إعادة تقني وتم صرف مبالغ كبيرة في سبيل ذلك وتقني سيعود قريباً لإكمال المسيرة بإذن الله تعالى وقمنا بالتوقيع مع بعض الجهات التدريبية كحل مؤقت لتقديم الدورات التدريبية
- بالنسبة لأمانة الجمعية وأسالك ماهي المعوقات والتحديات التي تواجهكم؟
في كل عمل هناك معوقات ومن ونحن عقدنا ورش عمل على مستوى المنطقة وتم وضع خطة استراتيجية لمدة عشرة سنوات ومن خلال هذه الورش تم تحديد الفرص والتحديات التي تواجهنا بشكل عام ، وأبرز هذه التحديات التي التحدي المادي مع هذه الأوضاع الاقتصادية أصبح الوضع أكثر صعوبة ، إضافة إلى الثقافة فالمجتمع يحتاج لبذل الكثير من الجهد والاهتمام بثقافة العمل الاجتماعي كصلة الرحم وزيارة الجيران والتعاون وعلى أن نكون أمة واحدة تحت قيادة واحدة ، وهناك الخروج عن النص من بعض المتطوعين الحماس وحده لا يكفي فنجد التسرع من بعض المتطوعين يأخذه الشغف للتطوع دون اكتساب المهارات والتأهيل ، إلى جانب عدم تفهم الدور المطلوب حيث إن بعض الأفراد في الجهات لا يتفهم الدور المطلوب بالشكل الصحيح
- وماذا عن الخطط المستقبلية لجمعية مراكز الأحياء بمكة المكرمة؟
نعمل لتقديم عمل يرتقي لمكان هذه البقعة الطاهرة ، فوضع خطط استراتيجية لكل منطقة ، نسعى لتحقيق الاستدامة المالية ، ونعمل على نشر الثقافة والتأهيل المساهمة في رفع أعداد المتطوعين بما يتوافق مع رؤية 2030 للوصول إلى مليون متطوع ،وتقديم متطوعين مؤهلين بالمهارات المطلوبة ، إلى جانب السعي لزيادة أعداد المراكز وتحويلها إلى مراكز نموذجية متكاملة ، ونحن الآن وصلنا إلى المراحل الأخيرة في إنشاء أول مركز نموذجي وهو مركز حي الفيحاء
- حدثنا عن دوركم في اثناء جائحة كورونا وكيف كان التعامل من قبل الجمعية، والمراكز، والفرق التطوعية ،والمنتديات ؟
أزمة كورونا كانت للجميع صدمة كبيرة ولكن سبحان الله في كل محنة منحة فكانت بالنسبة لنا توقف الأنشطة والبرامج مشكلة كبيرة حتى جاء التوجيه من مقام إمارة منطقة مكة بالاندماج مع الجمعيات الأخرى في تقديم العمل الإغاثي بالإضافة إلى عملنا الاجتماعي والمراكز والفرق التطوعية استمرت في تقديم برامجها عبر المنصات التقنية كالزووم وغيره وقدمت المراكز والفرق التطوعية أكثر من 600 مبادرة منها مبادرة مع إدارة مكافحة المخدرات ومبادرة فرحة العيد لحث المجتمع على الاحتفال بالعيد ومبادرة فرحة العيد والجانب الآخر إغاثي فقد شعرنا حينها بدور المراكز والفرق التطوعية والمنتديات ونتاج عمل السنوات الماضية من تدريب وتأهيل لأننا شاهدنا عمل يدعوا للفخر حقيقةً وبرز دور المراكز والفرق التطوعية في التوزيع خلال الأزمة عندما سلم لهم هذا الدور بالتعاون مع الجمعيات الأخرى فقد تم توزيع أكثر من 2400000 سلة غذائية ، وأكثر من 2000000 وجبة ساخنة ،وأكثر من 489410وجبة جافة ، وأكثر من 1780368وجبات متنوعة ،وأكثر من 1000 وايت ماء كل هذا بمشاركة أكثر من 10000 متطوع
- وماذا عن مشروع تعظيم البلد الحرام هل هو كيان منفصل ام تابع للجمعية لأن الأهداف بين الكيانين متشابهة ؟
مشروع تعظيم البلد الحرام هو أحد البرامج النوعية التابع للجمعية إلى جانب مركز يسر النسائي ومركز تقني لو نظرنا إلى أهداف الجمعية نجد بأن تنمية قيم التواصل وتعظيم البلد الحرام والمشروع هو من يتولى هذا الجانب لإبراز عظمة البلد الحرام والآن أصبحت المراكز تشارك بشكل كبير وقام المشروع بإطلاق مبادرة مشتركة لجميع المراكز في منطقة مكة المكرمة وهي مبادرة سلام وأمان
- وماهي منجزاتكم بلغة الأرقام منذ التأسيس وحتى الآن ؟
الجمعية تضم 100كيان ، 21 مركز حي ، و52 فريق تطوعي ، وأكثر من مليون مستفيد ، كما تم توظيف أكثر من 49 الف شاب مستفيد سنويا ، وتدريب أكثر من 100 الف رجل أمن هذه منجزاتنا بالأرقام
- ماذا تود قوله في ختام هذا الحوار ؟
في الختام أقول الحمدالله والشكر له على وجود هذه الجمعية في مكة المكرمة ونسأل الله يكتب لنا القبول وأن يجزي خير الجزاء على من أسسها ومن أشرف عليها ومن يعمل فيها وكل العاملين في المراكز والفرق التطوعية والكيانات الأخرى وأقدم لهم على هذا الوفاء والعمل التطوعي الجميل ، وأيضاً أقدم شكري وتقديري لصحيفتكم صحيفة شاهد الآن الإلكترونية وأنا شاهد على ما تقدمونه واهتمامكم بمكة المكرمة وجمعية مراكز الأحياء والمراكز والفرق التطوعية واحترافيكم في العمل الإعلامي