طالبت مستشارة معهد الأهرام الإقليمي للصحافة خبيرة الإعلام الكشفي الأستاذ ليلي علم الدين المشاركين في دبلوما الإعلام والتسويق الكشفي بضرورة العمل على تحسين الصورة الذهنية للكشافة خصوصا حركة الرواد ، مؤكدة أن المؤسسات الكبرى الشركات العملاق تنفق ملايين الدولارات من أجل تحسين صوره منتج أو تحسين سمعة الشركة أو المنظمة ، جاء ذلك خلال حديثها في الجلسة التدريبية مساء اليوم الإثنين ضمن جلسات دبلوما الإعلام والتسويق الكشفي الذي يقيمه الاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات بالتعاون مع معهد الأهرام الإقليمي للصحافة خلال الفترة من الـ14 من شهر مارس المنصرم وحتى الـ4 من شهر أبريل الجاري
وتحدثت “علم الدين ” على جوانب ثلاثة خلال محاضرتها التي كانت بعنوان ” الصورة الذهنية للمؤسسة وإعادة بناؤها ” وذكرت الصورة الذهنية للمؤسسة أو المنظمة ، الصورة البصرية للمؤسسة أو المنظمة ، إلى جانب السمعة للمنظمة أو المؤسسة
وأوردت “علم الدين ” أمثلة مختلفة عن الصورة الذهنية عن الأشخاص أو الجهات وعرضت صورة زعماء ومشاهير وتفاعل معها المشاركون وأخذت منهم الصورة الذهنية لهم عن الصور المعروضة وتنوعت إجاباتهم ، مؤكدا أن جانب الصورة الذهنية يهم العاملين في مجال الإعلام والعلاقات العامة والاتصال في المنظمات يقع على عاتقهم مسؤولية إظهار الصورة الذهنية بشكلها الصحيح
ثم تحدثت “علم الدين” عن الهوية البصرية للمؤسسة أو المنظمة وكيفية إظهار ما يرمز إليه نشاط المنظمة من خلال المدلولات عبر الألوان والأشكال، متحدثة عن مدلولات شعار المنظمة الكشفية ، ذاكرة مدلولات الألوان المكونة للشعار وكيفية اختياره ، مهيبا بالمنتسبين للحركة الكشفية على ضرورة الاعتزاز بشعارهم أو الهوية البصرية
وإشارة إلى الاختلاف الكبير في الصورة الذهنية المرسومة عن الكشافة خصوصا في العالم العربي وظهور الكثير من السلبيات التي قد تؤثر سلبا على الصورة الذهنية عن الحركة الكشفية من خلال الهوية البصرية
وذكرت “علم الدين” خلال الجلسة أن الشركات الكبيرة والمنظمات العالمية تنفق الملايين من أجل الحفاظ على سمعة المنظمة أو المؤسسة ، وتعمل على الحفاظ عليها باي ثمن حتى لا تخسر الكثير
وأوردت “علم الدين” تجربتها خلال حضورها في المكتب الكشفي العالمي والملاحظات التي يتم رصدها على ما يظهر على صورة الكشافة في العالم العربي
وطالبت المشاركين بضرورة العمل على تلافي الكثير من السلبيات ، والعمل على إظهار الصورة الحسنة على حركتهم ، والالتزام بالهوية البصرية والالتزام بالشعار الموحد التي يرسخ الاستمرار الديمومة على حركتهم الكشفية
وفي ختام الجلسة ” إجابة علم الدين على أسئلة واستفسارات المشاركين ، مؤكدة أن هذه الجلسة تعد تمهيدا للجلسة الأخير التي سيتحدث خلالها القامة كبيرة تتمثل في شخصية عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق خبير التسويق الدكتور سامي عبدالعزيز والتي ستكون بعنوان ” التسويق لحركة رواد الكشافة والمرشدات