مخيلتك وسيلة الوصول
من خلال الطريق الذي ستسلكه سيحدد مسارك في
هذا العالم بلا شك أن الجميع يرغب بنيل السعادة و
النجاح في حياتهم لكن السؤال الصحيح هو
ما هي الحياة التي ترغب بها ؟
ما هي الأفكار التي تجتاح مخيلتك لتلك الحياة ؟
ما هو الشيء الذي يأخذ الكثير من وقتك في تصوره؟
ومن خلال هذه الأسئلة ستبدأ بالبحث عن الموهوبة
التي وهبت لك والتي هي أحد أسباب وصولك لذلك
الحديث المبهم والذي لم يتضح بعد لك !
سأخبرك حالما تعثر على موهبتك تلك التي تتميز بها
والتي لا يمكن لأي إنسان أن يفوقك قدرات بها ستعثر
على أجوبة جميع أسألتك تلك نعلم أن الموهبة هي
الشيء الذي تفعله باحتراف وبأقل مجهود منك ومنحك
إياها الإله لأنه كان يعلم أنك حالما تعثر عليها وعلى السبب ستحسن استخدامها وتذكروا يا رفاق حالما يلهمك الإله أمراً أعلم أنه توقيتك ونجاحه يعتمد عليك
أنت لذلك عليك أن تغتنم فرص الحياة وعليك أن تجهز
عقلك للفرص القادمة أصدقكم القول أن أحب الأشخاص لقلبي كانوا أحد الأسباب التي جعلتني أتعرف على دلال أكثر من خلالهم كنت في رحلة للاستكشاف دون معرفة مني رأيت منهم ما لا أرغب وتمنيت أن يمنحوني ما أود ولكن تعلمت أن تلك الأمور أنا وحدي من سأمنحها لحياتي وحالما تعرفت على دلال أكثر
وجدت أني أجذب لحياتي من يشابهونني أشخاص جيدين كان وجودهم وسبب عثوري عليهم في هذا الوقت معروف للإله وهو التوقيت الإلهي الذي أتحدث لكم عنه كثيراً هو الوقت الجيد لكل ذلك فلذلك ما تفكر
به هو ما ستكون عليه مستقبلاً مخيلتك هي السبيل إلى
الوصول لأعمق بقاع الخيال لينال ختم العبور لواقعك
لالبرت اينشتاين مقولة رائعة للغاية يقول فيها :
التخيل هو كل شيء هي مشاهدة مسبقة لأحداث قادمة
تقوم بجذبها أن فكرت بذلك
تذكر :
لا أحد في العالم يستطيع رؤية ما تفكر به.