نتوقف معكم تباعا خلال ليالي الشهر الفضيل في جولة داخل أروقة الحرم المكي الشريف ونرصد وقفه في كل مرة من “قائد من الحرم” ، ومحطتنا اليوم مع القائد محمد عزيز الحارثي الذي يعمل متطوعا في الحرم خلال هذه الليالي الفضيلة جنبا إلي جنب مع العاملين في الجهات الخدمية في البيت العتيق
والحارثي مفوض متخصص في تنمية المراحل التحق بالنشاط الكشفي منذ عقد من الزمن تحديدا في العام 1429هـ ونشاطه موزع بين حائل وينبع ثم مكة المكرمة ، معلم بإحدى المدارس العام بمكة المكرمة ، وله مشاركات عديدة في مناسبات عديدة أهمها المشاركة في خدمة الحجيج في معسكرات الخدمة العامة
ومن مهارات الشخصية أنه مدرب معتمد في جمعية القلب السعودي في الإنعاش القلبي الرئوي والإسعافات الأولية وممكن يسهم في مباشرة أي حالة أثناء مهامه في الحرم
وأكد الحارثي أن الدعوات التي يسمعها من المصلين يعد حافزا كبيرا في تقديم المزيد من الجهد مبتغيا في عمله وجه الله تعالى ، مشيرا في الوقت نفسه إلى التكريم الذي حظى به من لدن مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة اثناء أداء المهمة وخلال جولته الميدانية عليهم
وأوضح الحارثي أن الخدمة في البيت العتيق شرف لا يضاهيه شرف ويحمد الله على أن اختاره من المشاركين في خدمة ضيوف بيت الله الحرام داخل الحرم ، مقدما شكره وتقديره للقائمين على النشاط الكشفي بإدارة تعليم مكة على إتاحة الفرصة له ولزملائه للمشاركة في الخدمة
غدا وقفه مع قائد أخر من داخل البيت العتيق