أكد مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور سامي العتيبي، حرص وزارة التعليم للوقوف على جاهزية ونجاح برامج الاستعداد لبدء العام الدراسي الجديد 1443هـ في جميع المناطق والمحافظات التعليمية، وذلك بإشراف مباشر من وزيرها معالي الدكتور حمد بن محمد ال الشيخ، ووفقاً لأعلى معايير الجودة والتميز، وأضاف خير شاهدٍ على ذلك توجيهات معالي الوزير بوجود مركز لتقديم اللقاحات بمقر الوزارة و إدارات التعليم في المناطق والمحافظات، يأتي ذلك ضمن خطة الوزارة لأخذ اللقاح لمنسوبي التعليم وذلك حرصاً على سلامة المجتمع الأمر الذي يحدونا جميعاً في تعليم المنطقة الشرقية لتحمل المسئولية بأخذ الخطوة وتلقي اللقاح وبذل المزيد من الجهود والوقوف على جاهزية جميع البرامج والمشاريع التي تضمن نجاح انطلاق العام الدراسي القادم وفقاً لأعلى معايير الجودة وكما خطط له، متطلعاً في ذات الوقت أن يكون العام الدراسي القادم عام متميز وعلى مستويات عالية من الجاهزية بتعاون وتظافر جهود الجميع.
وأشار مدير التعليم الدكتور سامي العتيبي، خلال ترأسه صباح اليوم الاثنين عبر المنصات الالكترونية عن بعد، لاجتماع لجنة الاستعداد لبدء العام الدراسي الجديد 1443هـ، والذي نظمته أمانة إدارة تعليم الشرقية بحضور عضو ومقرر اللجنة انور الزهراني، وبحضور المساعدين، وسط مشاركة أعضاء وعضوات اللجنة، مشيراً إلى أهمية رفع جاهزية الاستعداد في جميع الجوانب، خصوصاً من خلال ترجل القيادات التعليمية من أعمالهم المكتبية والنزول لساحة الميدان التعليمي للمساهمة في إنجاح ودفع عجلة تنفيذ البرامج والمشاريع التي ترسم خارطة طريقها وزارة التعليم، وبما يضمن تحقيق الأهداف المنشودة، لنجني بذلك ثمرة مردودها الإيجابي من خلال تظافر جهود الجميع، والتي سينعكس أثرها على نحو واضح على الارتقاء بالعملية التعليمية، ورفع جودة مخرجاتها في ظل الرؤية الطموحة للمملكة 2030، وبما يسهم في تحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة التي تولي التعليم جلّ اهتمامها في سبيل توفير مقومات النجاح له لإيمانها التام بأن الاستثمار الأمثل إنما يكمن في تنمية عقول أبنائها.
من جهته أشار مدير إدارة الإعلام والاتصال المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص، إلى مناقشة الأعضاء لعدد من الموضوعات والمقترحات المدرجة على جدول الأعمال، يأتي في مقدمتها: استعراض مؤشرات الاستعداد، إلى جانب مناقشة استعداد وجاهزية الإدارات المعنية بالاستعداد للعام الدراسي الجديد، إضافة للوقوف على “حصر ورفع احتياج الميدان كلٍ حسب مهامه وتخصصه” والإجراءات التي تمت إلى اللحظة
كما لفت الباحص، إلى اختتام فعاليات الاجتماع بفتح باب النقاش وطرح عدد من التوصيات وفرص التحسين، وصولاً للوقوف على ما أستجد من اعمال .