حقق إبن الأحساء الأديب المسرحي المبدع الدكتور سامي بن عبداللطيف الجمعان جائزة المسرح والفنون المسرحية والتي قدمتها وزارة الثقافة لأول مرة هذا وعبر الدكتور الجمعان عن سعادته الغامرة بمناسبة حصوله على الجائزة ومركزها الأول وقال في تصريح خص به شاهد الآن أحمد الله على هذه الجائزة الوطنية المهمة في مجال الثقافة وسعدت جدا أن أحصل على المركز الأول ممثلا لكل المسرحيين السعوديين في المملكة العربية السعودية وتحت رعاية سيدي ولي العهد حفظه الله ورعاه في ليلة مهمة احتفى بها الوطن بكل المبدعين المثقفين والمنجزين في مجالاتهم المختلفة وكان لي شرف الحصول على هذه الجائزة وأشار الدكتور الجمعان أن هذه الجائزة التي تحصلت عليها ولله الحمد تقدمت بها خلال فترة طويلة على مدى عام تقريبا وأخذت الجائزة مراحلها المختلفة وبدعم كبير جدا من زملائي وأصدقائي في الأحساء وبعض الدول العربية وقدمت منجزي كاملا من خلال السنوات التي قضيتها في مجال المسرح والحمدلله سجلت هذه الجائزة الأولى كونها تكون أول سنة تكون فيها جوائز ثقافية وطنية باسمي وهذا فخر واعتزاز كبير جدا لي ويحملني مسؤولية كبيرة قادم الأيام وأضاف الجمعان ومن خلال هذه المناسبة العزيزة جدا على قلبي ومن خلال صحيفتكم الموقرة اشكر وطني أولا الذي أحبه واضحي من أجله واشكر قيادتي وقادة وطني على ماتقدمه للمواطن واشكر وزارة الثقافة في نقلتها النوعية التي تقدمها الآن في المشهد الثقافي عامة وعلى رأس هذه الوزارة سمو الامير بدر بن فرحان كما اشكر كل المسرحيين السعوديين على مابذلوه وقدموه واهنئ زميلي ياسر مدخلي على تحقيقه المركز الثاني متأملا أن يحظى كثير من المسرحيين السعوديين بهذه الجائزة كما اشكر أسرتي وابنائي على ماقدموه وتحملوا غيابي عنهم والعمل الدؤوب في هذا المجال فلهم مني كل الشكر والتقدير والامتنان أخيرا اسمح لي وعبر صحيفة شاهد الآن العزيزة على قلبي أن أقول أن من يعمل وينجز ويثابر ويجتهد لاشك سيأتي اليوم الذي يحصد مابذله ونحن اجتهدنا وحفرنا في الصخر من أجل أن نقدم شيئا في فترات عصيبة لم يكن هناك قيمة مناسبة لتقديم المسرح ومع ذلك ثابرنا واجتهدنا وواصلنا المسير وهانحن والحمدلله نحصد جزء من ثمرات هذا العطاء والذي امتد على سنوات طويلة -الحمدلله أحمد الله واشكره وأقدر لكم هذه الجهود لاعبر عن انطباعاتي بهذه المناسبة الغالية .