نتوقف معكم تباعا خلال ليالي الشهر الفضيل في جولة داخل أروقة الحرم المكي الشريف ونرصد وقفه في كل مرة من “قائد من الحرم” ، ومحطتنا اليوم مع القائد أشرف حميد الحارثي أحد أبطال العمل التطوع المساندين في المسجد الحرام ، تابعناه عن قرب ورصدنا جهوده ، وعرفنا أنه يحتفل هذا العام ومن جوار الكعبة ببلوغ عامه العاشر في المجال الكشفي والعمل متطوعا
وعبر الحارثي عن سعادته بقضاء هذه الفترة مرتديا المنديل الكشفي الذي يعد مكان فخر واعتزاز له ، مشيرا في القوت نفسه أن النشاط الكشفي زادته مرتبه ـ وأضافت له الكثير ذكر منها دخوله عالم التدريب والانخراط في علم التوستماسترز Toastmasters مرجعا الفضل في نجاحاته العديدة في الاستشارة الأسرية وغيرها
وتذكر “الحارثي” انطلاقته في النشاط الكشفي في العام 1432وفي شهر رمضان المبارك ، وأكد أنه شارك في برامج وأنشطة مختلفة منها معسكرات الخدمة في الحج وغيرها من البرامج إلا أن أفضلها المشاركة في خدمة ضيوف بيت الله الحرام داخل المسجد الحرام
وأورد “الحارثي” ذكريات رمضان العام الماضي وما حل بمكة من ظروف عملوا خلالها في أعمال إغاثية تطوعية لن ينساها ، مشيرا إلى ان العمل في العمل يميزه الوصول الى مقر العمل بسهولة وسلاسة المهمة ، مثنيا على ما يجدونه من احترام وتقدير من كافة الجهات الخدمية ادخل البيت العتيق
وذكر الحارثي أنهم يعيشون مواقف إنسانية عديدة في مهامهم داخل الحرم وعدد منها مواقف صعبة وبعضها غليظة وبعضها الآخر محزنه ، وأكثرها سعيدة وممتعه
يذكر أن الحارثي يعد من أميز قادة تعليم مكة ، وهو مستشار أسري ومدرب معتمد ، وحاصل على العريف المميز DTM في عالم التوستماسترز Toastmasters
غدا يوم جديد ووقفة أخرى مع قائد من الحرم انتظرونا