نتوقفُ معكمْ تباعا خلالَ ليالي الشهرِ الفضيل في جولة داخل أروقة الحرم المكي الشريف ونرصد وقفه في كل مرة من ” قَائِدُ مِنْ اَلْحَرَمِ ” ، ومحطتنا اليوم مع القائد مشعل فيصل المجيريشي أحد أبطال التطوع في المسجد الحرام ، التقينا به في الحرم الشريف وهو يجمع بين شرف المكان والزمان والمهمة ، وأكد بداية أن التطوع عنده تعد لذة الحياة الدنيا ، مشيرا في الوقت نفسه إلى سعيه في المشاركة في الأعمال الخيرية التطوع بكل ما بوسعه ، والتي ترضى الله أولا ثم تسهم في رقي الوطن
وأوضحَ المجيريشي أنَ ما يقدمونهُ منْ أعمالٍ تطوعيةٍ خلالي لياليَ الشهرِ الفضيلِ وفي أقدس بقاع الله يبتغون بها وجه الله الذي أنعم عليهم بنعمة الجوار أولا ثم ردا لجزء من جميل الوطن وأفضاله عليهم حتى وصلوا إلى ما وصلوا إليه من رخاء وبحبوحة عيش في ظل حكومة رشيدة أولت اهتماما كبير ببيت الله الحرام
وبيّن المجيريشي أن باكورة أعماله التطوعية كانت في عاصفة الصحراء ، وأخرها تواجده خلال ليالي الشهر الفضيل في الحرم المكي الشريف مساندا لرئاسة شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في خدماتهم اليومية لمرتادي البيت العتيق هذا العام
وقدم المجيريشي شكره وتقديره للقائمين على النشاط الكشفي في تعليم مكة على اهتمامهم بالمشاركة في هذا العمل الديني الوطن ممثلة في خدمة مرتادي بيت الله الحرام ، مثنيا على ما يحظون به من متابعة ومساندة من لدن مدير عام تعليم مكة المكرمة ومساعديه والمسؤولين على الأنشطة
غدا يوم جديدٍ ووقفةِ أخرى معَ قائدِ منْ الحرمِ انتظرونا