نتوقف معكم تباعا خلال ليالي الشهر الفضيل في جولة داخل أروقة الحرم المكي الشريف ونرصد وقفه في كل مرة مع “قائد من الحرم”، ومحطتنا اليوم استراحة محارب وعلي غير العادة لأنها مع قائد كشفي فوق العادة ، رجل سمت يخجلك بتواضعه الجم ، مؤدب مهذب ، راقي اللسان ، مرتب الكلام لا يمل حديثه ، منذ غرة رمضان وطوال العام وفي كل المناسبات يرصد وينقل ويلقي الضوء على جهود زملائه بدون ضجيج ، وبعيدا عن الأضواء ، لايحب الظهور كثيرا ، لكننا هذه المرة رصدنا تحركاته ، فهو يعمل خلف الكواليس يتواجد باستمرار مع زملائه في عملهم داخل أروقة الحرم المكي الشريف ، ذلك هو القائد الكشفي واختصاصي الاعلام الكشفي الزميل محمد بن أحمد الزبيدي
والزبيدي رغم انه في العقد السادس من عمره ألا أنه يبدو كالنحلة في عمله يتنقل خلف جهود زملائه ويلقي الضوء على أعمالهم ، ويعد اختصاصي من طراز رفيع في الاعلام الكشفي حيث حصل على دبلوما الاعلام والتسويق الكشفي من معهد الأهرام الإقليمي للصحافة ومارس العمل الإعلامي لسنوات عدة في معسكرات الخدمة ، وزامل عدد من عمالقة الاعلام الكشفي في مشواره
وأكد “الزبيدي” أن العمل الكشفي التطوعي يعد استثمار للطاقات وتأكيدا لروح المبادرة والمواطنة الصالح ، وانه شرفا لا يضاهيه شرف
وأوضح الزبيدي انه يعمل دائما على غرس روح العمل التطوعي الكشفي لدى أبنائه ، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن حب العمل الكشفي يلبي دائما رغباتهم وحاجاتهم ومهاراتهم بالتخطيط السليم ، مبينا أن تلك الخطوة جاءت لقناعته بأهداف الكشافة وما حققه له شخصياً خلال مسيرته في العمل التطوعي الكشفي
ووصف الزبيدي أعمالهم التطوعية في الحرم المكي الشريف خلال ليالي رمضان بـــ”الممتعة” ، مثنيا على ما يقدمه قادة الكشافة في مساندتهم للجهات والقطاعات الخدمية في خدمة ضيوف الرحمن
غدا نعود “لابا أحمد ” في رصده اليومي ، ووقفة جديدة مع قائد آخر من داخل البيت العتيق