لا تمنحهم أكثر من ذلك!
نولد لنكمل الرسالة التي هي سبب وجودنا في هذا العالم، فوجدت لكل منا أسبابه التي لا يعلم عنها أحد ورأيت الكثيرين يعبرون جسور حتفهم بطيش وهناك من أراد ان يسلك عكس طريقه على الرغم من الإجابة بداخله مختلفة، حالما أنظر إلى صاحبها وأفعاله
أعلم يقينا أن رسالته مشوهة ولم تتضح بعد له و الأغلب هم أنفسهم سبب تشوهها بأهوائهم، وفئة أخرى سلكت الطرق الطويلة المرهقة ، الموحشة ، المؤذية ومع هذا تجدهم في سلام دائم لأن أرواحهم هي من ارشدتهم لتلك الطرق وبرغم من أنها قد تبدوا مؤلمة إلا أنهم كانوا يؤمنون في داخلهم أن المكافئة التي سيحصلون عليها ثمينة للغاية.
أرى الكثير واتجاوز الآلف لأتماشى مع أي تيار إلا ما أشعر بأنه مقدر لي أن اتجه نحوه.
وهذا ما أشعر به في أعماقي احب الإطلاع على ما أحب وأن احتضن ما يثير فضولي، كنت أشعر بالأمور بصورة تختلف عما يراها الكثيرين فأصمت واستمع جيداً لما يقال، أن كان الأمر يخص أي شيء أحبه أشاركهم وأن كان خلاف ذلك فأحب ان٣ اتأمل تلك
اللحظات عن قرب لإكتشف أسرار جديدة تخبئها الأجساد في أكثر لحظاتهم الغير متزنة.
القناص في بعض الأحيان قد يصبح فريسة لأحدهم عندما يركز على هدف واحد ويفقد حواسه في لحظة لا تتعدى الثوان.. هنا اتساءل: كم روح سقطت في تلك الثوان؟
يجب أن تحسم الأمور ليتغير المسار وتتضح الرؤيا وينقذ نفسه وهدفه!
لم أتخلى يوماً عن حذري وهذا أكثر لغز يحيط بي ولا أزال اتساءل لما أريد المضي هكذا ملاكاً قد يبدوا بلمح البصر شيطان خيانة في لمح البصر دون سابق إنذار كانت سبب زيادة العتمة وايهما٥ كان صائباً في هذه اللحظة سقط ولكنه ترك خلفة أثر ليخبرني ان أواصل على هذا المبدأ في حياتي لأكون في مأمن أكثر مما كان هو فيه
انتهى وكانت اللحظات الأخيرة عميقة للغاية بنسبة لي على أن الأسئلة لم تتوقف أبداً !