الاستشراف للمستقبل وطلب المعالي من الأسباب التي يتحقق بها الوصول للنجاح، وتحقيق الأهداف للخطط الإستراتيجية الطموحة، والتي من شأنها إحداث تغيير ونقلة نوعية في الحياة بجودة الأهداف والرؤى التي تنعكس واقعًا جميلًا تزدهر معه الحياة.
وقد وفق اللهُ وليَّ العهد صاحب السمو الملكي الأميرَ محمدَ بن سلمان -حفظه الله- بالحكمة والرشد، والنظرة الثاقبة في صياغة رؤية مجيدةٍ تدخل اليوم عامها الخامس، وآتت ثمارها، ولمسَ العالمُ حقيقتها وجودتها واقعًا نعيشه في كافة جوانب الحياة، وقد أضفت هذه الرؤية جمالًا للمملكة العربية السعودية، ووضعَتها في مقدمة الدول، وأعطتها زخمًا كبيرًا في كثيرٍ من المجالات؛ لتواكب الدول المتقدمة، وتتفوق عليها في بعض المجالات.
ولم يكن ذلك إلا بتوفيق الله -عز وجل-، ثم بهذه الرؤية المباركة التي دعمتها الحكومة الرشيدة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه-، وسخرت لها الإمكانات؛ إيمانًا ببرامجها وأهدافها، وعدِّدْ ما شئتَ من الإنجازات؛ لنصل بإذن الله تعالى في العام2030م إلى قمة النجاح.