أشاد الاستاذ محمد بن أحمد الزبيدي من منسوبي التعليم بمكة المكرمة بالجهود الكبيرة التي تبذلها الجهات المعنية في تنظيم وصول قاصدي الحرم المكي الشريف إلى المواقع المحددة لأداء الصلوات داخل المسجد الحرام، مؤكدا أن التنظيم الدقيق إلى تسير عليه الأمور انعكس جليا على روحانية قاصدي البيت العتيق حلال ليالي شهر رمضان المبارك
وتحدث الزبيدي عن آلية الذهاب والعودة من وإلى الحرم وقال: الأمور هنا تسير بانسيابية كبيرة جدا، فالذاهب إلى الحرم يجب أن يحمل تصريح نظامي، ويتوجه إلى الأماكن المخصص لحافلات النقل فيجد تلك الحافلات المعدة والمجهزة ننتظره، ويجد مكانه، ولا تجد ركاب وقوفا مع تطبيق احترازات التباعد داخل تلك الحافلات، متمنيا استمرار هذا التنظيم الراقي حتى بعد زوال الجائحة وانقشاع الغمة
وأوضح الزبيدي أن روحانية الذهاب إلى الحرم تبدأ منذ ذهابك إلى موقع النقل فالطريق خالي من ازدحام المركبات، والأمور تسير بانسيابية تامة تشعرك بالارتياح قبل الوصول إلى الحرم، وتصل إلى أقرب نقطة من الحرم دون عناء يذكر
وحول المواقع المحددة للصلوات داخل الحرم المكي الشريف، أكد الزبيدي أن رئاسة شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي حددت توسعتي الملك عبد الله، والملك فهد موقعين إلى جانب السطح لأداء الصلاة بالنسبة لمرتادي الحرم الحاصلين على تصاريح الصلوات