نتوقف معكم تباعا خلال ليالي الشهر الفضيل في جولة داخل أروقة الحرم المكي الشريف ونرصد وقفه في كل مرة مع قائد كشفي من الحرم، ومحطتنا اليوم مع القائد محمد أحمد شركار، أحد أبطال التطوع في المسجد الحرام المساندين من كشافة تعليم مكة المكرمة والأحدث التحاقا بركبة الكشفية
و”شركار” في عقده الثالث ويملك طموحا كبيرا للغاية، وأنخرط في النشاط الكشفي منذ العام 1438هـ، ولم يمضي وقتا طويلا فيه لكنه أختصر الزمن وسارع الوقت وتشبع بالعمل الخيري مبكرا، فهو رغم حداثة عهده ألا أنه واحد من أميز القيادات الكشفية التي تتواجد هذه الأيام في الحرم المكي الشريف في خدمة مرتاديه من الزوار والمعتمرين والمصلين، ويبذل جهدا كبيرا في الخدمة جنبا إلى جنب مع زملائه من قادة الكشافة الذين يجمعون بين شرف المكان والزمان ويحظون بتاج هذه الخدمة العظمية
والوجه الاخر لـ” شركار” لا يقل أهمية عن كونه قائدا متطوعا في خدمة مرتادي البيت العتيق ، فهو رياضي من طراز خاص ، لاعب كرة يد بالنادي المكي “الوحدة” إلى جانب تخصصه في نفس المجال كمعلم تربية بدنية
وقدم “شركار” شكره وتقديره لزملائه بقسم النشاط الكشفي على إتاحة هذه الفرصة لقادة مكة المكرمة لنيل شرف خدمة مرتادي البيت الحرام في الشهر الفضيل ، مثنيا على اهتمام المسؤولين بإدارة تعليم مكة بهذه الخدمة والمشاركين فيها.
غدا يوم جديد ، ووقفة آخري مع قائد كشفي من الحرم ، انتظرونا