نتوقف معكم تباعا خلال ليالي الشهر الفضيل في جولة داخل أروقة الحرم المكي الشريف ونرصد وقفه في كل مرة من قائد كشفي من الحرم، ومحطتنا اليوم ونحن في العد التنازلي من شهر رمضان المبارك مع القائد محمد حسين شقيبل التقينا به في الحرم ورصدنا انطباعاته
وأكد “شقيبل” بداية أن شرف المشاركة في خدمة مرتادي الحرم المكي الشريف من المعتمرين والزوار والمصلين شرف لا يضاهيه شرف، مشيرا في الوقت نفسه إلى قدسية هذا العمل الذي يعد واجب ديني وإنساني
وأوضح أن النشاط الكشفي يسري في الدم، مثنيا على جهود المنخرطين في هذا النشاط الحيوي الهام، خصوصا قادة كشافة تعليم مكة المكرمة المتواجدون في البيت العتيق طوال العام خاصة هذه الأيام الفضيل من شهر رمضان الكريم
وَبَيْن شقيبل أنه مارس انطلق في النشاط الكشفي منذ أربعة عقود، وهو حاصل على الشارة الدولية في العام 1420ه، ونال شرف المشاركة في معسكرات الخدمة العامة في الحج حضر وشارك في عدة معسكرات تفوق كشفي داخل المملكة إلى جانب المؤتمرات واللقاءات الكشفية والعربية والإسلامية
و”شقيبل” رجل تربوي يعمل بمدارس البشرى الخاصة بمكة المكرمة، وله تجارب في التدريس في دول خليجية منها البحرين وقطر، ونشاطه بارز على مستوى المدرسة وخارجها تأتي في مقدمتها برنامج كلاس أير الحاسوبي التربوي، وبعض المبادرات الحاسوبية، وهو مدرب دولي معتمد في مجالات مختلفة، ويجيد أعمال الريادة الكشفية
وأشار “شقيبل” إلى تتويج نشاطه في الكشافة بتأليف كتاب بعنوان مؤلف كتاب البقاء والنجاة من الأخطار، مشيرا إلى حصوله على عدة أوسمة كشفية من داخل وخارج المملكة
غدا يوم جديد، ووقفة أخرى مع قائد كشفي من الحرم، انتظرونا

القائد محمد شقيبل

شقيبل في خدمة المعتمرين

شقيبل في الحرم




