أكملت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بوكالتها للشؤون الإسلامية، تنفيذ برنامجي خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين، وتوزيع التمور، بالتنسيق مع سفارات المملكة وعبر الملحقيات الدينية والمشيخات الإسلامية في 24 دولة حول العالم، حيث وزعت الوزارة 88.400 سلة غذائية، و10.300 وجبة إفطار صائم، استفاد منها قرابة 1.140.000 شخصاً في مختلف الدول، فيما تم توزيع 200 طن من التمور الفاخرة وفق الإجراءات والبرتوكولات الصحية المعتمدة في الدول المستضيفة للبرنامجين.
وبهذه المناسبة، رفع معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ على دعمه المستمر لمختلف أعمال الوزارة، وبرامجها المتنوعة، لخدمة الإسلام والمسلمين في مختلف المجالات لاسيما ما يتصل بشهر رمضان المبارك كل عام.
وأكد معاليه أن هذه البرامج تجسد الرعاية الأبوية من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ أيده الله ــ لإخوانه المسلمين في العالم خلال شهر رمضان، مشيراً إلى أنه تم تنفيذ هذه البرامج رغم الظروف الراهنة التي فرضتها هذه الجائحة يؤكد اهتمام قيادة هذه البلاد المباركة بكل ما يلامس حاجات المسلمين، وأن المملكة رغم الجائحة العالمية إلى أنها نجحت في الاستمرار في تقديم ودعم برامج العطاء خلال الشهر الكريم.
وفي ذات السياق، نوه معالي وزير الشؤون الإسلامية الدكتور عبداللطيف آل الشيخ بالجهود والتعاون المثمر والبناء الذي بذله أصحاب المعالي والسعادة سفراء خادم الحرمين الشريفين في الدول المستضيفة للبرنامجين؛ لتسهيل تنفيذها بما يحقق رسالة الوزارة وأهدافها العامة، كما شكر أصحاب الفضيلة والسعادة الملاحق الدينية بسفارات المملكة بالخارج، ومراكز خادم الحرمين الثقافية والإسلامية؛ على تنفيذهم للبرنامج بكل دقة وفق الإجراءات الاحترازية حفاظاً على صحة وسلامة المستفيدين منه.
وسأل معالي وزير الشؤون الإسلامية ــ في ختام تصريحه ــ الله عزوجل أن يجزل الأجر والمثوبة لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين؛ على ما يقدمانه من أعمال جليلة في خدمة الإسلام والمسلمين، وأن يجعل ذلك في ميزان حسناتهما، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان، وأن يزيل هذا الوباء عن سائر بلاد العالم.