عيد الفطر قد أطلا واستهلا بالبشرى والفرحة كل الأحباب
بين طفل يلبس الجديد وينتظر كل يد تمد له هدية العيد ويعانق قلبه سعادة ليس لها مثيل ويطير محلق بالسعادة يبثها بين محمد وصالح جيرانه وأصدقاء طفولته وهكذا يسعد الكون من حوله ويبتهج
إن كان دورنا هذا نحو الصغار فمادورنا نحو أمهاتنا وآبائنا والكبار ؟
لنعد الحلا فهو يبهج الكبار كما يبهج الصغار وياترى ماهو هذا الحلا ؟هل هو كعكة مزينة ببعض السكاكر والشوكولاته أم بخور رائحته طيبه أم ملابس جديده أم زينة معلقه وأركان مخصصه في المنزل للعيد كلها حلا العيد وبهجته ولكن تبقى هذه البهجة ناقصة النكهة
نكهة المشاعر الجياشه والتواصل الجميل والأحاديث السارة واصطحابهم لنزهة في ربوع مملكتنا الحبيبة بين الخضرة والجمال والبحار والجبال ويبقى البر والخير أحلى حلى نقدمه لأحبابنا بعيد الفطر السعيد .