حوّل شغف الطبيب المقيم في أحد أكبر مستشفيات مدينة شيكاغو بولاية الينوي الأمريكية الدكتور حجاج الشمري بعثته لدراسة أحد العلوم المعارف إلى دراسة الطب والتخصص في الجراحة العامة
وأكد “الشمري” أن العزيمة والإصرار ينيران درب أي إنسان للوصول إلى هدفه المنشود مهما صعب وقال: قدمتُ إلى الولايات المتحدة الأمريكية لدراسة البكالوريوس والماجستير في تخصص لكن بعد حصولي على المواد المؤهلة دخلت جامعة “متشغان” لدراسة الطب
وأشار “الشمري” إلى المسؤوليات الاجتماعية كرب أسرة وأب لأطفال وما يتطلب ذلك من جهد، موضحاً أنه استطاع بالصبر والمثابرة والجد والاجتهاد تجاوز كل الظروف وتجاوز كل الاختيارات والقياسات المطلوبة للدخول للجامعات لدراسة الطب ثم تجاوز اختبار الزمالة المطلوبة وحقق درجة مؤهلة، وقال ” بعد كل هذا تخرجت ولله الحمد وأنا في أكمل دراستي الان كطبيب مقيم في أحد مستشفيات شيكاغو”
وأكد “الشمري” أن الإنسان لا بد من أن يضع هدفا إمامة ويسهى جيدا لتحقيقه، وقال : لم يكن الطريف سهلا أبدا، تعبت نفسيا ومعنويا، وواجهت عقاب عديدة لكن بالصبر والإصرار أستطع تجاوز تلك العقبات، حضرت إلى هنا مبتعثا وأنا في نهاية العقد الثالث بالتحديد في ال27 من العمر، والآن وقد تجاوزت منتصف العقد الرابع
وأضاف : دراسة الطب وأنت متأهل وتعول أسرة صعب جدا جدا، كونك تحتاج وقت طويل للدراسة ورب الأسرة لابد أن يعطي جزء من وقته لمن يعول، وأنت في نفس الوقت تحتاج إلى مزيد من التركيز لان دراسة الطب عالم ثاني مختلف تمام
وأوضح “الشمري” أن دراسة طلب مراحله طويلة جدا، مؤكدا أنه لايزال في تطور التعليم والتدريب
وأكد “الشمري” أنه ينتظر ساعة العودة إلى أرض الوطن محملا بالشهادة العليا ويحدوه الأمل إلى تقديم الخدمة للوطن