يطلق عليه متحدي الإعاقة ، أول باحث حاصل على الدكتوراه في التربية الفنية من ذوى الإعاقة في الوطن العربي ، اعماله جليله ، ومنجزات عظيمة ذلك هو الدكتور رضا أحمد فضل ابن كفر الشيخ ، مشواره يؤكد على ان ذوى الإعاقة يمكن أن يخدموا اوطانهم في أي مجال بنجاح ، التقينا به في حوار خاص لشاهد الآن الالكترونية ، اليكم ماجاء في حديثه الملهم :
- نتعرف عليك أولا ؟
أنا رضا أحمد فضل من مواليد شباس الشهداء بدسوق كفر الشيخ عام 1981 بجمهورية مصر العربية ، عملت مدرس تربية فنية بالأزهر ، ثم معيدا بقسم التربية الفنية بكلية التربية جامعة الازهر من 2012الى 2014 ، ثم مدرسا مساعدا والان مدرس ، كما عملت كمدرب فنون لذوى الاحتياجات الخاصة من 2005الى الان ، في مشواري التعليم حصلت على درجة البكالوريوس في التربية شعبة التربية الفنية من جامعة الازهر في العام 2003 امتياز مع مرتبة الشرف الأولى والأول على الدفعة ، ثم حصلت على الدبلوم التكميلي في التربية الفنية من جامعة حلوان تقدير امتياز 2007 ، ودبلوم الخط العربي 2005 ، حصلت على الماجستير في التربية الفنية من كلية تربية الفنية جامعة حلوان 2014 ، الدكتوراة في العام 2019 ، ,انا – ولله الحمد – اكون اول باحث في مصر والوطن العربي يحصل على الدكتوراة في التربية الفنية من ذوى الاعاقة
- يطلق عليك متحدى الإعاقة ، لماذا ؟
نعم لأني ولدت بإعاقة في اليدين والقدمين وابى وأمي لم ينالا نصيبا من التعليم لكنهما حرصا على ان اتم حفظ القران صغيرا وان التحق بالتعليم وكان ابى – رحمه الله- يرغب في ان اكون واعظا او داعية إسلامي ، ولكنى كنت آمل ان اوصل رسالة الى كل الناس بأن ذوى الاعاقة قادرون على أن يشكلوا جبهه قويه لخدمة الوطن في أي مجال يختارونه، حتى لو فن تشكيلي مثلا كما أنا الآن
- لكن هل وجدت دعما للاستمرار في هذا المجال وتحقق هدفك في تحدي الإعاقة ؟
نعم لان والدي بعد ان لمس قدراتي في هذا المجال دعمني كثيرا ، وشاركت في العديد من مسابقات الشباب والرياضة وحصلت خلالها على جوائز عديده ،كما شجعني ايضا على ان اكمل مشواري الاكاديمي ، عندما وجهتني الدكتورة منى ابو النصر للالتحاق بقسم التربية الفنية بكلية التربية جامعة الازهر والذى افتخر بعملي به الان
- وخلال مشوار حياتك هل شعرت بان الإعاقة عائقا لك في هذا المجال ؟
أولا لم اشعر يوما بأنى من ذوى الاعاقة سوى من بعض القوانين التي عدلت بعد قانون 10لسنة 2018 والذى نطمع ان يكلل الله جهود القائمين على البلاد ويعيننهم على تنفيذ كل ما فيه ليخدم اكثر من 12مليون من ذوى الاعاقة فى مصر
- دعنا نعود لمشوارك في تحدي الاعاقة واسالك هل لديك هوايات أخرى غير فن الرسم ؟
نعم فأنا من ابناء الشباب والرياضة واكتسبت خبرات كبيرة من المسابقات المقامة بها الى ان التحقت بقسم التربية الفنية بكلية التربية جامعة الازهر ، ومنها بدأت ارسخ الموهبة بالدراسة الاكاديمية الى ان تخرجت الاول على الدفعة وحصلت على دبلوم تكميلي من تربية فنية جامعة حلوان وماجستير ايضا عام 2014 والدكتوراه ٢٠١٩ وكان مضمون موضوعهما عن رسوم ذوى الاعاقة خاصة ذوى الاعاقة العقلية والاعاقة الحركية ، وسعدت وشرفت بان يشرف الأستاذ الدكتور محيى الدين طرابية والأستاذ الدكتور عصمت أباظة ، والأستاذ الدكتور إبراهيم عبدالمغني على رسالة الماجستير ، ولا انسى دورة المهندسة حسنه رشيد التي ساعدتني كثيرا ووفرت لى فرصة عمل في مؤسسة محمد رشيد وكنت ادرب الاطفال من ذوى الاعاقة على الرسم ووفرت لى كل امكانات متاحه داخل المؤسسة فى وقت رفض القائمون على القانون أنصافى حتى جعلوني اتوجه الى القضاء لأحصل على حقي وتعييني مدرس بالأزهر فى مرحلة ما سابقة قبل تعييني بالجامعة
- وهل لك أن تحدثنا عن الية الرسم بالفم والقدمين ؟
الرسم بالفم حاجة عظيمة ومش سهلة ابدا فأنا – الحمد لله- ارسم بفمى او بقدمي تدربت عليهم كثيرا، ولكن الرسم بالفم يحتاج لوقت طويل وفى المقابل يعطى نتيجة دقيقة جدا ورائعة
- وماذا عن التقائك بشخصيات اعتبارية خلال مشوارك ؟
الحمد تشرفت بمقابلة العديد من الشخصيات ، وحظيت بالتكريم من العديد من الشخصيات منهم الرئيس الاسبق للجمهورية السيد حسنى مبارك ، وحرمه السيدة سوزان مبارك وتكرمت منها ، كما تشرفت بمقابلة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي فى معرض قادرون باختلاف ومعرض تراثنا ، ومؤخرا شرفت بتكريمي من كلية التربية جامعة الازهر كأحد ابنائها المتميزين فى الاحتفال الذهبي على انشائها ومرور 50عام
- ماهي اهم المنجزات التي حققتها على المستوى الشخصي ؟
المنجزات كثيرة وعديدة ربما لا يتسع المجال هنا لذكرها لكن باختصار يأتي تكريمي من العديد من الشخصيات منهم الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية ـ والامير الوليد بن طلال والرئيس الاسبق مبارك وحرمه ووزراء الشباب والثقافة والعديد من الشخصيات العامة كما شرفت بمقابلة سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في افتتاح معرض تراثنا للحرف اليدوية وفى معرض قادرون باختلاف ، إلى جانب حصولي علي شهادات وميداليات مختلفة منها : ميدالية بيت العرب من جامعة الدول العربية1999 ، والميدالية الذهبية فى مهرجان الشباب العربي الحادي عشر 2008 ،وميدالية سعد زغلول 2009 ، وشهادة تميز من اليونيسيف 2000، شهادة مشاركة من وزارة الترفيه التونسية 2005 ، ودرع جمعية الفنانات المغربيات 2015 ، وجائزة اوسكار صالون بصمات العرب 2013و2017 ، ودرع جامعة المنصورة
- وخلال مشوارك الطويل في هذا المجال ماهي أهم اعمالك الفنية وأين توجد ؟
بالتأكيد هناك اعمال عديدة تعود لي وفي أماكن مختلفة منها في منظمة اليونسكو بالأمم المتحدة ، ومقتنيات لدى رئاسة الجمهورية ، ومقتنيات أخرى لدى وزارة الشباب ، وأيضا مقتنيات لدى وزارة الثقافة ، إلى جانب مقتنيات عديدة لدى الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة والعديد من فروعها ـ أضافة إلى لعديد من المقتنيات الخاصة خارج مصر
- وماذا عن مشاركاتك المحلية والدولية في هذا المجال ؟
شاركت في العديد من المناسبات من أهمها : المشاركة في معرض شخصي بمركز رامتان بمتحف طه حسين 2017، و جدارية تجوب دول العالم تتبع منظمة اليونسكو بالأمم المتحدة 2006 ، ومعرض جماعي بمركز الابداع بالإسكندرية 2003 ، ومعرض جماعي بمتحف محمود سعيد 2003 ، ومعرض جماعي بالأوبرا 2005، ومعرض جماعي بتونس 2005 ، ومعرض جماعي بمعسكر ابو قير بالاسكندرية2008 ، ومعرض جماعي بمتحف بيت الامه 2009 ، ومعرض جماعي في متحف بيت الامه 2011، صالون بصمات العرب 2013-2014 ، والمشاركة في المعرض العام لنقابة الفنانين التشكيلين ف دورته 36 ، ومعرض فنانو مصر يرسمون فلسطين 2017 ، ومعرض جمعية المحاربين وقام بافتتاحه السيد رئيس الجمهورية 2018 ، والمشاركة بمعرض قادرون باختلاف وافتتحه الرئيس24/12/2018
- وصلنا للنهاية هل من إضافة لديك ؟
ليس لدى إضافة سوى أنني اشكرك وأشكر صحيفتك الغراء شاهد الان الالكترونية التي تجاوزت الحدود والبحار لتلقي الضوء علي مشواري وتتيح الفرصة لي عبر حوار جميل ، ويعد هذه أضافة إلى جملة الدعم التي لاقيته في حياتي ، وأتمنى لكم مزيدا من التقدم