أكد رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي بأن عددا من المستثمرين والمتخصصين في قطاع الاستثمار الرياضي سيشاركون ضمن برنامج العمل لملتقى رواد الرياضة الذي تنظمه غرفة الشرقية برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية تحت شعار “الرياضة استثمار المستقبل”، ويعقد افتراضيا يوم الأربعاء الموافق 2 يونيو 2021.
وقال الخالدي بان الملتقى يهدف الى تبادل الخبرات والتجارب المتميزة وتعزيز ثقافة العمل الحر، مشيرا الى المملكة تسعى من خلال رؤيتها الطموحة إلى دعم المنشآت المتوسطة والصغيرة عن طريق دعم ريادة الأعمال وبرامج الخصخصة والاستثمار الرياضي مما سيسمح لاقتصادنا بمنح الفرص للجميع لكي يسهموا بأفضل ما لديهم من قدرات، قائلا بانه يتوجب علينا تحسين استثمار الطاقات الشبابية من خلال توجيهها نحو الاستثمار الرياضي وتمكينهم من الحصول على الفرص المناسبة لبناء المستقبل والإسهام في تنمية مجتمعنا واقتصادنا.
ولفت الخالدي الى انه في ظل اهتمام القيادة الرشيدة ضمن برنامج رؤية المملكة 2030، التي ينبثق منها برنامج جودة الحياة حيث يتضمن خططا عديدة تسعى الى رفع معدل جودة الحياة في جوانب مختلفة ويأتي أبرزها الرياضة، وهذا يعطي قطاع الاعمال مؤشرا بان المستقبل سيكون لهذا الاستثمار لما له من نتائج إيجابية على المجتمع المحلي.
من جهته اشار رئيس مجلس شباب الاعمال فهد بن عبدالله الفراج الى ان الملتقى يهدف الى دعم شباب الأعمال، وإتاحة الفرصة لهم لعرض أعمالهم بالإضافة الى نشر التجارب الناجحة في هذا المجال، وأيضا معرفة احتياجات أصحاب العمل ونقلها للجهات ذات العلاقة، وتوفير فرص للتعاون والتكامل والشراكات بين أصحاب العمل، وذلك انطلاقا من رؤيته الملتقى التي تؤكد على تحقيق التكامل في قطاع الاستثمار الرياضي للمنشآت المتوسطة والصغيرة للمساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030.
وأبان الفراج بان الاستثمار الرياضي هو أحد مستهدفات الرؤية تقوم على تهيئة البيئة اللازمة لدعم واستحداث خيارات جديدة تُعزّز برنامج جودة الحياة بمشاركة رواد الاعمال واصحاب المنشآت الصغيرة و المتوسطة للاستثمار في هذا القطاع الناهض.
وأوضح الفراج الى ان المملكة بشكل عام والمنطقة الشرقية بشكل خاص شهدت العديد من الاستثمارات في المجال الرياضي، لافتا الى توجه قطاع الاعمال وبشكل لافت الى الاستثمار في قطاع الرياضة، إذ نلحظ نموذج عمل مميز في هذا القطاع المتنامي.