أكد معالي رئيس جامعة الملك فيصل الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي أن ما أعلن عنه معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ حول مستقبل النظام التعليمي في المملكة، والذي يشمل تطوير التقويم الدراسي، والخطط الدراسية يأتي ترجمة لما يحظى به القطاع التعليمي في المملكة من رعاية ودعم سخي غير محدود من لدن القيادة الرشيدة -أيدها الله-، لذا جاء التطوير مواكبًا مع تطلعات الوطن وقيادته، ورؤيته المباركة 2030، ليعكس تطويرًا نوعيًّا وشموليًّا، يؤمل أن يكون له أثر كبير في تجويد المخرجات، ورفع مستوى الكفاءة في العملية التعليمية، وبين معاليه أن جامعة الملك فيصل تواكب هذه الرحلة التطويرية منذ تبلور فكرتها، وتستفيد من توجهات الوزارة لبنائها وتنفيذها والتحضير لها وفق ما يتلاءم مع خططها واستراتيجياتها عبر عدد من اللجان المتخصصة.
وأوضح معاليه أن هذا التطوير التعليمي الشامل الذي تقوده الوزارة يأتي ملبيًّا لمتطلبات التنمية الاقتصادية التي تشهدها المملكة في هذا العهد الزاهر.
وأشار معاليه أن هذا التطوير يؤمل أن يمثل خارطة طريق منهجية مستقبلية، تقوم على تحقيق الاستثمار الأمثل للوقت، والتطوير المعرفي المواكب للتقدم العالمي لرفع مستوى الأداء للتعليم العام والعالي والمهني، والإسهام في تعزيز قدرات الطلبة وتمكينهم وتزويدهم بمهارات متطلبات القرن والواحد والعشرين.
وأعرب معاليه عن اعتزاز الجامعة بما تحقق للتعليم من قفزات نوعية، شاكرًا ومثمنًا لمعالي وزير التعليم وقيادات التعليم بشقيه العام والجامعي والمهني جهودهم العظيمة، وإسهاماتهم الكبيرة للارتقاء بمنظومة التعليم في المملكة، داعيًا المولى الكريم بأن يحفظ لهذه البلاد الطاهرة قيادتها الرشيدة، ويبارك في جهود أبنائها وبناتها، ويحقق لها مزيدًا من التميز العالمي في كل المجالات.