تتدافع الأحاسيس لتعبر عن الاحتياج الذي بداخلي نحوك فتكون للكلمات قيمة وحضور ومهابة ومكانة .
يبهرني فيك أنك تدرك منزلتك الرفيعة وأنك حاضراً معي لا تغيب بعيداً عن المسميات والمصطلحات والتعريفات فالشعور الذي يستقر في الروح يكون متفرداً وغير قابل للتقليد أو المحاكاة .
حضورك المبهر يلهمني ويجعلني اتمادى معك وأنا مدرك أنك العطاء المثمر الذي سيصنع وهجي.
أنت لا تشبه أحداً ففيك الكمال الذي ننشده ونريده بعيداً عن المثاليات المقنعة والفلسفات العقيمة .
تشاركت معك لحظات الوجع وجابهت معك انكسار الذات فوجدتك أهلاً للمواجهة التي تنتهي بالانتصار على كل الأنداد والدخلاء والمتفلسفين .
يغلبني شعوراً بالنشوى لأني تجاوزت حلمي فكنت واقعي المنشود الذي أيقنت انه موجود ، وأنني قادر على تلمسه والشعور به بل وتحسسه .
صفحات مشرقة وطاقات إيجابية يصنعها حضورك ، تتجاوز مجرد حضوراً باهتاً نريده لكننا نخجل منه .
تتمادى في شقاوتك ، وتجبرني على مجاراتك وكأنك لا تدرك أنني لا استطيع أن اواجه الشقاوة بالشقاوة ولكنني امنحك الدلال فتكون لك كل اللحظات بعمري.
ورغم أن مسافات الزمن تمنعني من أن اواصل الخطى تجاهك فهناك حواجز منع كثيرة لا نستطيع التغافل عنها أو التغابي وكأننا لا نراها ، وتهرب متعللاً بالأعذار الواهية التي يقبلها عقلي ويرفضها قلبي .
انا شبيهك في المشاعر والأحاسيس والتفكير والرغبات ولكني مختلفاً عنك في أنني أدرك أنك لست لي حتى وأن كنت الآن معي .
اشحذ همتك واسعى لتكون همتي متوازنة مع مشاغبتك المبهرة واسعى أن ادلل ذاتي بك لتكون أنت مصيري وقراري ، واستمتع باللحظات الحاضرة وأن مدرك أنك ستتركني وحدي وتمضي عني .
التعليقات 1
1 pings
عنود
04/08/2021 في 3:54 م[3] رابط التعليق
تزاحم الاحاسيس قد يرفعنا وقديهوى بنا لذلك قل لمن تحب احبك. ولمن. لاتريد انسحب. لسنا مجبرين. بالضغط ثم. الانفجار. احاسيسنا ملك لنا. ولمن نحب ومصيره يعرف ذلك.