هل تؤمن بالقدرات
قال ألبرت أينشتاين :
يوجد طريقتان للعيش
إما أن تعيش ولا ترى أي شي معجزة
أو تعيش وترى كل شي معجزة!!
هناك أمور نتعرض لها في حياتنا ولا نفهم معناها
ولماذا نحن نعيش هذة التجربة.. مع هؤلاء الاشخاص.. بهذا المكان .. وهذا الزمان؟؟
حينها نسأل لماذا نحن؟ لماذا هذا يحدث معي؟
لماذا أمرض؟
لماذا لم أتوظف؟
والكثير من لماذا بحياتنا
في تلك اللحظات وبتلك التجارب والمحطات
نمر بلحظات يأس و وحدة
نفقد الأمل
ونشعر بأن دعائنا غير مستجاب
تسيطر علينا مشاعر الغضب و الحزن
وبسبب تلخبط مشاعر الجسد.. لا نرى ولا ندرك الحقيقة الأمر
لا نسأل السؤال الصح
ولا نتمكن من رؤية الخير ولا نبصر لطف الله في الأمر.
المعجزات موجودة بكل مكان وبكل زمان
بكل حياتنا.. بكل تفاصيلنا
المعجزة بكل لحظة يتجلى لنا لطف الله
من حيث لا نعلم ومن حيث لا نحتسب
لطف الله يتجلى بطبيب يعالجك
بدعوة صادقة
بكلمة لطيفة
بأشخاص نلتقيهم صدفة
يصنعون لك معروف
بصديق يساندك
بزوجة أو زوج حنون
بالتوفيق… بالبركة
كل هذا لطف
يتجلى لنا لطف الله ومعجزاته بطريقة نعجز عن إدراكها
لوهلة قد تبدوا لنا مستحيلة وقد تبدوا غريبة!!
لكنها رغم ذلك تحدث
تحتاج منا لوعي و إدراك وبصيرة.
المعجزة هي الإيمان بالله وقدرته
قال تعالى
﴿ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [البقرة: 20] الله موجود معنا ويحفظنا بلطفة ورعايته
لنؤمن بذلك
حينها تتجلى المعجزات.