أنتهى الموسم الرياضي وخرج نادي الوحدة خالي الوفاض بل وخرج من المشهد الكبير فريق كرة القدم المرعب ليتوارى في غياهب الدرجة الأولى
انتهى الموسم ولم تحقق ادارة النادي أي انجاز يستحق الذكر ان تجاوزنا لعبة فردية حقق ابطالها انجاز ربما كان دافعهم شخصي
كأنها لعنة وحلت على النادي
قالوا “النية مطية” وأنا أقول نعم هذه المقولة صحيحة وتنطبق على الحالة الوحداوية بكل حذافيرها “النية مطية” قد يقول قائل أن النيات لا يعلمها الا الله فأقول له يا عزيزي هناك دلالات واضحة تعطي المراقب بكل وضوح توجه النية في إدارة نادي الوحدة وسوف أسرد لكم أمثلة بسيطة ظهرت على الساحة للجميع ولم اخض دهاليز النادي لاستخراجها مع مقدرتي على ذلك
أولها : محاولة الادارة التخلص من الفريق الذي أعده معالي المستشار تركي آل الشيخ حتى لا تجير نجاحاتهم التي توقعوها للإدارة السابقة وبدأت القصة بإخراج “ريناتو شافيز” لولا أن ضج الجمهور لما عادوا عن غيهم ثم المواصلة في الاستغناء عن نجوم الفريق فرحل “ريناتو” وأُعير “قودوين” وغادرنا الشهري والصقور والزوري ليتم جلب أشباه لاعبين
أما المثال الثاني فيتمثل في تغيير النية داخل النادي فقد عز على الرئيس ظهور المشرف في الاعلام وكلماته المنمقة التي لفتت الأعناق فتدخل في عمله وأوقف تصرفه وشاركه بدون علم في ادارة فريق كرة القدم فكان الاختلاف الذي تحول لخلاف وتنافر
أما المثال الثالث ظهر جلياً في كرة اليد فكان فلم يكن المشرف على الفريق مستريح ولم يدعم بالدعم اللازم بل ان النادي استحوذ على المكافآت التي جلبها الفريق وجيرها أو جلها لكرة القدم ضارباً بعرض الحائط مناشدات اللاعبين مع مشرفهم ومطالباتهم بما يرونه حقوق وبالطبع هذا يحدث لأن المشرف على الفريق محسوب على الادارة السابقة
هذه الأمثلة غيض من فيض تعكس التخبط الاداري بسبب تغيير النية وتوجيهها لانتصار شخصي
ولنا أن نتصور حال ال النادي لو أن هذه الادارة أكملت المشوار وأحسنت النية وبنت فوق البناء ليعلو وضربت بعرض الحائط أولئك الناصحين المفضوحين المصرين على تقسيم محبي النادي
وأعتقد أن الطريق ممهد لهم (طالما لايرغبون الخروج) لتعديل النية وابعاد المتسلقين والمتحلقين والعمل بفكر نقي فهم يملكون فكراً جيداً لو ابتعدوا عن الشخصنة وأحسنوا النية بغيرهم
هدى الله الجميع لما فيه الخير