محمد برناوي 

أنتهي موسم أم الألعاب السعودية واسدل الستار على المنافسات الداخلية بعد موسم شهد تعاقب السلف والخلف على هذا الاتحاد العتيد ، وشهد موسمهم مرحلة انتقالية أسند الامر خلالها على فريق عمل أدى المهمة بامتياز حتى سلم المسؤولية لمجلس الإدارة الحالي بقيادة رجل اللعبة والعارف ببواطنه فنيا واداريا

كان لي شرف حضور ملتقيات الضاحية الثلاثة مع انطلاق هذا الموسم المنصرم والذي شهد نقلة نوعية في مستوى نظيم اهم منافسات العاب القوى “اختراق الضاحية” فتوسمنا خيرا في موسهم المتبقي في العاب الميدان والمضمار غير أن ظروف انتشار جائحة كورونا   COVID-19القت بظلالها على منافسات الميدان والمضمار وأقيمت البطولات والملتقيات وسط ظروف احترازية تركت اثرا “سلبيا” على بعض جوانب التنظيم

ولعلنا في صحيفة “شاهد الآن الالكترونية” بحكم الاهتمام والمتابعة أن نسلط على بعض جوانب موسم العاب القوى السعودية الأخير والذي اسدل عليه الستار الأسبوع الماضي في جده بطولة المملكة على كاس الاتحاد للناشئين

بزوغ نجم “الشنقيطي” اهم احداث موسم ام الألعاب السعودية

ويعد بزوغ نجم عداء نادي الصفا “البرعم” عمار عمر الشنقيطي هو حدث الموسم في راي الفنيين والاداريين وذوى الاختصاص خصوصا في الملتقى الأخير ، وقد تابعت مشاركته الأخير في منافسات سباق 2000م موانع في بطولة كاس الاتحاد لالعاب القوى والتي توج على اثرها بالمركز الثاني “الميدالية الفضية” بزمن وقدره 6.38.10د ، وادى سباقا مثيرا للغاية واظهر امكانية فائقة تعطي مؤشرا على بزوغ نجم مسافات طويلة تخصص “موانع” بامتياز ، فرأيت فيه إصرار العالمي سعد شداد الاسمري ،  وتكوين العدائيين المتخصصين في مثل هذا السباق من القوام الممشوق والطول المناسب مع الخطوات المطلوبة في أداء مثل هذا السباق وكانه هبط من علو ليقدم نفسه كموهبة ممكن أن يحول إلى بطل لا يشق له غبار

فالشنقيطي من مواليد العام 2007م يعني انه في الرابع عشر من العمر

أحمد بازهير : تكوين “عمار” يتناسب مع هذا السباق وخطواته مثيرة

ومن محاسن الصدف أنني كنت بجوار اختصاصي المسافات الطويلة ، معلم التربية البدنية المتقاعد ، وحكم العاب القوى الأسبق أحمد بازهير ، حيث أكد لي أن هذا نجم ملفت ينتظره مستقبل زاهر أذا ما وجد العناية والاهتمام ، مشيرا إلى تكوينه الجسماني الملفت ، وخطواته المثيرة اثناء أداء السباق رغم صغر سنه يؤكد أنه موهبة قادمه ومشروع بطل مستقبلي بكل المقاييس

سالم الشنقيطي : اكتشفنا “عمارة” منذ العام 2019

ولكونه لاعب أحد سابقا قبل انتقاله إلى نادي الصفا توجهت لمدربه السابق الكابتن سالم الشنقيطي فأوضح   أن “عمار” مازال دون الخامسة عشر من العمر وفي مرحلة الصف الثالث المتوسط ، وتم اكتشافه في العام 2019 ، ويمتلك مكونات عداء الموانع بكل المقاييس ويتقدم بمستواه بسرعه فائقة

وذكر الكابتن سالم الشنقيطي أن عمار حاصل برونزية سباق 3000م حرة بطولة المملكة للناشئين ، إلى جانب فضية المشاركة الأخير في سباق 2000م موانع رغم حداثة عهدة في هذا المضمار وصغر سنه

خليفه عمر ” “عمار” خامة يحتاج إلى مدرب وطني أو عربي بداية

أما اختصاصي الاعداد في المنتخبات السعودية الكابتن خليفة عمر  فاكد أن عمار الشنقيطي موهبه ملفته ، مشيرا في الوقت نفسه إلى وجود أسماء عدد من المواهب في اجندته ، مطالبا اتحاد اللعبة بضرورة إسناد أمر صقل وتدريب وتقديم الصغار ومن هم على شاكلة عمار الشنقيطي إلى مدربين وطنين أو عرب على ابعد تقدير  ، وقال ” عمار نجم وموهبة قادمه يجب أن يسلم لمدرب وطني متمكن أو عربي على ابعد حد حتى يعد ويقدم للمنتخب بشكل صحيح ، ولنا في النجوم محمد الصالح ، ومحمد شاوين وإسماعيل صبياني وعلي الدرعان وغيرهم اسوة حسنه فهم انطلقوا مع مدربين غير أجانب حتى اصبحوا في مرحلة نضج ”