تتبادر إلى الذهن دائماً أسئلة مهمة حول دور رجال الأعمال إتجاه المسؤولية الاجتماعية وماذا يريد المجتمع من رجال الأعمال، وهل قطاع رجال الأعمال لا يزال مقصّرا في خدمة المجتمع أم أنه قد أدى دوره كما يجب؟..
تلك الأسئلة المثارة يتطلب الإجابة عنها بمعيار يمكن من خلاله قياس هذا الدور وفاعليته في المجتمع حتى يتم بناء هذه الآلية للتقويم وقياس مستوى وحجم هذا التفاعل.
ويعد رجل الأعمال الشيخ سعد الشمراني إما مساهماأو واقفاً خلف كل عمل شبابي اجتماعي يخدم الأحياء أو القرى وحتى في إحتفالات تخص المجتمع من منطلق حرص حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله في حث رجال الاعمال في كافة مدن ومناطق المملكة وقد شاهدت وسمعت وقرأت عما يقدمه لوطنه وشباب وطنه من دعم ومؤازرة في كافة الانشطة الرياضية والاجتماعية التي تخدم ماهو صالح لهم وهذا هو الدور الحقيقي الذي من المفترض أن يقوم به كل مقتدر أنعم الله عليه بفضل من عنده، بل ويعول الشباب على قطاع رجال الأعمال أن يستثمر خطط وبرامج التنمية بما يعود على الوطن وأبنائه بالفائدة التي يتمنى المجتمع ألا تكون محصلتها النهائية تصب دائماً في سلة مدخرات رجال الأعمال لوحدهم، بل أن يتم تجيير عطائها ليكون شاملاً لأفراد المجتمع كافة وبصفة عامة هناك من رجال الأعمال من استوعب حجم مسؤليته الإجتماعية ولعب دوراً بارزاً في تنمية المجتمع وتحسين المستوى بشكل عام ويعد سعد الشمراني واحد من ابرز رجال الاعمال الذين قاموا بدورهم ..حمل هم شباب وطنه وقام بدورة كرجل أعمال يساهم في تهئية ماهو مناسب لشباب المنطقة بدعم وتسهيل مايواجههم من صعوبات مالية وتوفيرها، ولذالك تجدهم عند كل مايخص رجال الأعمال بالمحافظة يرددون ( إلا سعد ) وهذا لم ياتي من فراغ أو من باب المجاملة فما قدمة لهم وما يقدمه لغيرهم يجعله محل تقديرهم .
وفي هذا المقال أعلم بأنني اكتب في موضوع تشبع نقداً من كافة أطياف المجتمع في قصور دور رجل الأعمال في أي مكان كان إلا إنه تحتم علي مهنيتي الاعلامية والصحفية عندما أشاهد دور فعّال من القطاع الخاص يخدم المجتمع أن أشيد به وامتدح فاعله وهذا هو رجل الاعمال سعد مسفر الشمراني يفعل ويدعم ويقدم مايخدم شباب وأبناء مجتمعه وها انا اقول الا .. امثالك ياسعد.