عندما ينكسر القلم .. ينسكب الحبر على الورق ؟
فلم يعد القلم ينفع ليكتب من جديد .
ولم تعد الورقة صالحة لاختلاط الحبر .
فيلزم استعارة قلم آخر وورقة جديدة بيضاء .
كذلك بعض المواقف في حياتنا هي أشبه بانكسار القلم وانسكاب الحبر. . محدثة آثار في حياتنا قد نتغلب عليها وقد تلازمنا طول الدهر ؟؟؟
ولكي نتغلب على تلك المواقف لا بد من التغيير والاستعارة كما فعلنا عندما انكسر القلم فلم يعد صالحاً للكتابة وكذلك الورقة .
لكي تستمر الحياة ونتخطى الصدمات والأوجاع لابد من السرعة في اتخاذ القرار فكلما مضى الوقت تعمقت الجراح وزاد الآم وتركت أثراً .
وكلما أسرعنا في التغيير والعلاج زالت الجروح وأختفى أثرها .
وقد كتب احد الخلفاء إلى أحد الولاة داوى جراحك لا تتسع
اللهم أجبر كسر خواطرنا .. ووفقنا لأحسن الأقوال والأعمال فإنه لا يهدى لأحسنها الانت.




