في الوسط الرياضي أتساءل أحيانًا وأنا أرى الحق أمامي لا لبس فيه وأرى في ذات الوقت رجالاً لهم رأي ولهم عقل ويذهبون إلى الجانب الآخر فلا هم يرون الحق حَقًّا ولا هم يناصرونه بل بعضهم يناهضه ويعترضه ويعمل بجد وكد كي يميته
ومن هنا (قضايا الحق والباطل) من هنا ينطلق فساد الإعلام الرياضي
كثيرة هي القضايا في الوسط التي كان فيها الحق أبلج واضح وضوح الشمس ورغم ذلك تجد من يعترضه بدم بارد لا يعبه بمردود ذلك فيتمادى ليقلب الحق باطل.
ولكي لا يذهب فكر القاريء بعيدًا فإنني لا أقصد ناديًا بعينه فجل اعلاميي الأندية مارست غمط الحق اما لإرضاء الميول أو لغيظ الخصوم، وجل هؤلاء يعلمون الحقيقة لكنهم يكابرون من أجل ارضاء حفنة من البشر أو إغاظة حفنة أخرى، وجلهم بدأو دخلاء على الاعلام واصبحوا أصلاء فيه بسبب ميولهم فالميول هو بطاقة المرور للاعلام في زمن كان الاعلام فيه فقيرًا بعد تنحي الكبار وتسنم المتعصبين سدة الصحف الملونة بألوان الأندية
حتى اضطر البعض لإصدار صحيفة من أجل أن يساند ناديه ويندد بمنافسيه وينافس صحف ملونة اخرى
إن مقالي هذا يقرأه الاعلاميون الذين إما تمرسوا الاعلام فمارسوه أو درسوه فمارسوه لكن بعضهم حاد عن طريق الحق من اجل عطاء كان يجزل من صحيفة مصبوغة بألوان أندية أو هوى نفس يتبعه متمتعاً
الإعلام يا سادة من أهم أهدافه إحقاق الحق ولو فقد الاعلامي في سبيل ذلك وظيفته التي هي مصدر دخله وقوت يومه
ولكي أشير إلى عنوان هذا المقال فإني أطالب الإعلاميين جميعهم بمراجعة الساحة الاعلامية ومحاربة كل غث ينشره متسلق أو يبثه متملق وهذه المطالبة أتوجه بها ايضاً للاتحاد السعودي للاعلام الرياضي، لتنقية الاعلام الرياضي من هذه الشوائب التي تجعل همها الأول (ناديها) مسؤوليتها المباشرة.
قد يحتاج الأمر لوضع ضوابط واضحة من يخالفها تسحب منه رخصة (إعلامي) التي يتشدق بها بعضهم.
سئمنا تفاهات الاعلاميين المتلونين وطروحاتهم التافهة التي تشعل إثارة قد تكون نتنة الرائحة ملوثة بصرياً وفكرياً وتنعكس سلباً على منتخب الوطن
أو أن يبادر أحد الاعلاميين بإنشاء رابطة تضم الاعلاميين النزيهين فقط يحققوا من خلالها نزاهة وسمو الاعلام.
التعليقات 1
1 pings
ابو ابراهيم
22/07/2021 في 8:05 م[3] رابط التعليق
لقد اسمعت لو ناديت حياً
و لكن لا حياة لمن تنادي
لو اردنا ان ننصف الاعلاميين
لن يتعدوا اصابع اليد الواحده
اما الباقين فهم منتفعين و اصحاب مصالح
وهذا في نظرهم هو الحق الذي يدافون عنه