أكد رئيس المشيخة الإسلامية رئيس العلماء والمفتي السابق لدولة البوسنة والهرسك الدكتور مصطفى سيرتيش أنه لولا الله ثم المملكة لما كانت هناك دولة تسمى البوسنة والهرسك، مشيدًا بالمواقف السعودية التاريخية المتوجه بالعطاء والتضامن والتضحية لمساعدة البوسنة وشعبها منذ الحرب أواخر القرن العشرين .
جاء ذلك في تصريح صحفي له عقب لقاء معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للبوسنة والهرسك، والتي وصفها بالزيارة المهمة لتعزيز التعاون الثنائي في مجالات خدمة الإسلام ونشر الوسطية والاعتدال.
وقال ” سيرتيش ” السعودية بلد عظيم وقادته يتفانون في تقديم الغالي والنفيس لنصرة الإسلام والمسلمين بالعالم، لافتاً إلى أن الملك سلمان بن عبدالعزيز – يحفظه الله – له بصمات وأيادي بيضاء أبان كان أميرًا لمنطقة الرياض ورئيساً للهيئة العليا لأغاثة الشعب البوسني ولازال يقدم الكثير والكثير وبسخاء .
وأشار الدكتور مصطفى سيرتيش إلى أن الجميع ينظر للسعودية بمنظار دقيق فهي رائدة العالم الإسلامي ومصدرة السلام والمحبة والتسامح للعالم ولا ينكر فضلها ودورها الريادي إلا مجانب للصواب.
وأشاد المفتي السابق للبوسنة والهرسك بالجهود التي يبذلها سمو ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان – يحفظه الله – لجعل المملكة في مصاف الدول المتقدمة في مختلف المجالات والتي شهد بها القاصي والداني وبوقت وجيز ، موضحاً أن الجميع تابع بالخطوات الكبيرة التي قدمها سموه والتي تؤكد النظرة الثاقبة والتخطيط الاستراتيجي الذي يتمتع به سموه لأجل أن تكون السعودية في وضعها الطبيعي والمكانة العالية التي تستحقها .
واختتم الدكتور مصطفى سيرتيش تصريحه بالتنوية بمضامين اللقاءات وتوقيع البرنامج التنفيذي الذي صاحبة زيارة معالي وزير الشؤون الإسلامية بالمملكة الدكتور عبداللطيف آل الشيخ للبوسنة والهرسك والتي وصفها بأنها تأتي امتدادًا لحرص المملكة وقيادتها على تعميق أواصر العلاقات الثنائية المتميزة وسعيها الدؤوب لنشر مفاهيم وسطية الإسلام دين التسامح الذي ينبذ كل أشكال العنف والتطرف وخطابات الكراهية .