تُقدم جمعية البر الخيرية بالجعرانة الواقع بضاحية الجعرانة 20 كيلو متر شرق العاصمة المقدسة ، عملا احترافيا في الخدمات الاجتماعية بأساليب عصرية ، صحيفة شاهد الآن الالكترونية تواجدت في تلك القلعة الخيرية الاجتماعية التي تعنى بالأسر المتعففة ، وذوى الحاجة من الفقراء والمساكين ، والتقينا بمدير عام الجمعية النشط الذي يستقبل القادم اليهم بابتسامته المعهودة وترحيبه الجاد الشيخ جزاء بن عايض الدهاسي وتحدث الينا حديث الخبير الواثق ، وعرف بأعمالهم بالتفصيل وخرجنا بحديث بنكهة تطوعية اجتماعية خيرية اليكم تفاصيل ماجاء في حديث :
- نتعرف عليك أولا ؟
أنا جزاء بن عايض الدهاسي مدير عام جمعية البر بالجعرانة ، اعمل على تطوير اعمال الجمعية مع زملائي ، ونسعى لملامس الكمال في كل ما نقدم ، ونحرص على إرضاء المستفيد مع الحفاظ على خصوصيته
- تتواجد اليوم مع ممثلي وسائل الاعلام في هذه القعلة الاجتماعية الخيرية صف لنا شعورك وانتم تجتمعون بوسائل الاعلام ؟
نحن في جمعية البر الخيرية بالجعرانة نتشرف كثيرا باستضافة زملائنا واخواننا ممثلي وسائل الاعلام بمختلف اشكالها والذين يعدون النخبة ، وتواجدهم بهذا الحجم في مقر الجمعية يعد خطوة مهمة في مسيرة العمل الخيري بالجمعية ، ونحن نعلم أهمية الاعلام جيدا لذلك نعمل على بناء جسور تعاون معهم ، والتعاون معهم يأتي في مقدمة خطتنا التشغيلية المنشورة عبر موقعنا الالكتروني ، ولم أكن أتوقع الحضور بهذا الحجم ، بصراحة حضورهم اليوم فاق توقعاتي وهذا جانب إيجابي يقدم دعما كبير لجهودنا الميدانية والإدارية
- وماذا يعني لكم هذا الحضور وكيف يمكنكم الاستفادة في بناء جسور التعاون بينكم وبين وسائل الاعلام ؟
هذا الحضور يعني لنا الكثير ، فهو إلى جانب انه دعم ومساند ونعده تبرعا واعانة قدمت للجمعية كون الزملاء الإعلاميين قد تفضلوا علينا بالتبرع في وقتهم الثمين للاطلاع على أنشطة وبرامج الجمعية والقاء الضوء عليها
- وماهي أهم المخرجات من استضافة الإعلاميين في مقر الجمعية ؟
أهم مخرجاتنا أننا تشرفنا بحضور هذا العدد الملفت من الاخوة الزملاء واطلاعهم على برامجنا ومناشطنا ، كما تعد فكرة عقد ورشة عمل مقترح من الإعلاميين هي خطوة سنعمل على تنفيذه في الفترة القادمة وتنفع جمعية البر بالجعرانة ومكة المكرمة عامة
- وكيف ترى دور الاعلام في دعم الجهود الاجتماعية والتطوعية والخيرية في الجمعيات عامة وجمعية البرة الخيرية بالجعرانة خاصة ؟
أنا أرى أنه ان لم يكن معك الاعلام فاعلم أنك بعيد عن النجاح وقد لا تنجح جهودك مهما بلغ حجمها ، فالإعلام هو الصوت والصورة التي توصل للمتبرعين والداعمين والمانحين ، وهي الروية التي يجب أن تعمل بها ، ونحن في جمعية البر بالجعرانة حرصنا أن تكون هناك شفافية يسهم الإعلام في نقلها ، وهذا لا يتم ألا عبر الإعلام
- وماذا تتنظرون انتم في جمعية البر بالجعرانة من الاعلام وممثليه ؟
تتنظر الكثير والكثير ، فهم سيكونون إضافة لجهودنا ، ومكملين لدورنا الإداري والميداني ، وأنا أرى أنه لولا توفيق الله ثم دعم الاعلام لم ننجح في برامجنا ومشاريعنا ، وهذا العام نحن متفائلون لاسيما وان مشاريعنا زادت بنسبة 30% عن العام المنصرم ، وبتعاون كوكبة الإعلاميين سنحقق هذه النسبة مبكرا وقبل نهاية العام
- دعنا نخرج قليلا عن حدود جعرانة ، واطلبك توجيه رسالة لكل من يعمل في المجال الخيري والإنساني ؟
رسالتي للجميع “افتحوا ابوابكم امام كل من يقصدكم ، واستقبلوهم بصدر رحب ، فان قدومهم يأتي بالخير ، ويعينكم الله على تحقيق اهدافكم التي ترسمونها ”
- وصلنا للختام هل لديك إضافة ؟
ليس لدى إضافة سوى أنني أؤكد لك أن جمعية البر الخيرية بالجعرانة فاتحة أبوابها لكل فكرة أو مشروع تنفع أبناء مكة المكرمة عموما واهالي الجعرانة على وجه الخصوص ، وبإمكان أي شخص يزورنا حضوريا في مقرنا أو عن بُعد عبر حساباتنا في التواصل الاجتماع ، أو موقعنا الرسمي على الشبكة العنكبوتية “الانترنت” ، نرحب باي شخص الصحفي بقلمه ، والمصورة بعدسته ، والمذيع بميكرفونه ، واي عمل يقدمه الإعلامي هو لنفسه أولا لأنه سيكون في ميزان حسناته – أن شاء الله – ثم في منفعة الجمعية نحن نرحب باي فكرة أو مشروع ، واشكرصحيفتك شاهد الآن الالكترونية على اهتمامها وأن شاء الله سنعمل على توطيد جسور التعاون بين الجمعية وبين الصحيفة
الدهاسي يتحدث يفصل بابتسامه عريضه