هي واحة الخير والنماء منذ القدم، وتذخر بأصناف الخُضر والفاكهة التي تميزت بها أرض الأحساء عن غيرها في مواسم وفصول العام وبخلاف أنواع التمر الذي تشتهر به واحة الأحساء والأرز الحساوي الأشهر عالميًا، فإن عدد من المحاصيل الزراعية كالليمون الحساوي، والبصل الحساوي ، والقرع الحساوي، والرمان والتين، والكنار والطماطم الحساوي، والترنج وجميع انواع الحشائش مثل الجرير، والفجل، والبقل، والثوم الحساوي ، والخيار، والطرح، والبمبر، واللوبي، والباذنجان، والكوسا، والخوخ وغيرها الكثير تعتبر الأفضل لو تم مقارنتها بالمنتجات في الأماكن الأخرى.
ومن هذا المنطلق، برزت فكرة مهرجانات المنتجات الموسمية كونها تعزز أهمية منتجات المحافظة الزراعية والمساعدة على تطوير البرامج التسويقية لتلك المنتجات إضافة إلى دعم المزارع الأحسائي.
من جهته قال المهندس إبراهيم بن خليل الخليل مدير عام مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بالأحساء لـ”الأحساء نيوز” ، إن حملة “هذا موسمها” التي أطلقتها الوزارة تهدف للتوعية بالفاكهة والخضار الموسمية المتميزة في المملكة، بحسب المواسم، والميز النسبية للمناطق الجغرافية بالمملكة.
وأوضح “م.الخليل” أن انطلاق حملة هذا موسمها بالأحساء تستهدف التوعية بالخيارات المتنوعة للفواكه والخضار الموسمية التي تنعم بها الأحساء، ونشر المعرفة لأهم الفواكه المحلية، بالإضافة إلى تشجيع المجتمع تعزيز وإستهلاك الإنتاج الزراعي المحلي للوصول إلى الاكتفاء الذاتي، وتعزيز الأمن الغذائي، إضافة إلى المساهمة في دعم المزارعين وتعزيز دخولهم، وتوليد الفرص الوظيفية للشباب.
ولذلك كان من الجدير بالاهتمام بدءاً من المدخلات الزراعية مروراً باختيار الأصناف التي يسهل تسويقها مثل(الرطب، الرز الحساوي، اللومي الحساوي ،التين، البطيخ، التمر, الباميا،الببايا …الخ وحتى الوصول إلى زيادة الإنتاج الزراعي المستهدف في بعض المواسم، وذلك من خلال فتح نوافذ تسويقية جديدة والعمل على ربط المنتجين مع أصحاب التطبيقات إضافة الى إبراز الميز النسبية للمنطقة والتسويق لمنتجاتها، كذلك وصول المنتج للمستهلك بأقل الأسعار وبأسرع وقت وذلك بتقصير سلسلة الإمداد.