تشرفت مع مجموعة رجال المال والأعمال، وأصحاب المهام القيادية في بعض الجهات الخدمية بمكة المكرمة بحضور حفل تدشين الهوية البصرية للجنة الفئات السنية برابطة فرق أحياء كرة القدم بمكة المكرمة، وحضرنا في ذلك الموقع الرائع “مدينة روائع المرح للألعاب المائية” ذلك الصرح الجديد الذي يعد الأول من نوع على مستوى البلاد والذي يقع جنوب شرق مكة المكرمة، والذي يعد إضافة سياحية ترفيهية اجتماعية ضمن مساعي قطاعات الدول العامة والخاصة في تقديم ترفيه احترافي لمواطني هذه البلاد الطيب أهلها ولكل مقيم على ثراها، فكنت في غاية السعادة وقمة السرور لما رايته من تصميم لهذا الصرح العملاق
واطلعنا خلال تلك الليلة على مميزات وقدرات يمتلكها شباب هذه البلاد، وأول تلك المشاهدات الحضور الشرفي الكبير من رجال المال والأعمال، وقادة العمل في بعض قطاعات الدولة العامة والخاصة، فالحضور الكبير أعجبني لحد “الدهشة”، تعجبت كثيرا هذا التجمع الذي يعد من العيار “الثقيل”، كيف تم جمعهم في مكان واحد وفي وقت واحد
أما ثاني تلك المشاهدات اطلاعي على رقي فكر المكلف بقيادة لجنة الفئات السنية برابطة فرق أحياء مكة المكرمة الأستاذ خضر بن إبراهيم الهوسة البالغ من العمر أشده، الرجل يملك كاريزما “عجيبة” في الأداء والقيادة والإدارة، وتيقنت أن اختياره من قبل رابطة فرق أحياء مكة لكرة القدم يعد ضربة معلم.
أما ثالث المشاهدات، احترافية ترتيب فقرات الاحتفال المبسط في توقيته وزمنه والكبير جدا في محتواه وأهدافه، تابعت خلال الحفل القصة الملهمة “قصة صورة تحولت إلى بطولة” خلال العرض المرئي الذي ألهب حماس الحاضرين، إلى جانب الكلمة المرتبة المرتجلة التي ألقاها منظم الحفل “الهوسة” فهو وزع الشكر وأرجع الفضل بعد الله إلى ما يلقى من دعم ومساندة، وطالب بالمزيد من الدعم المعنوي والمادي، ووعد بتقديم عمل مميز
ومن خلال تلك المشاهدات أجزم لكم أن “الهوسة” رجل المرحلة في الرابطة وأن فكرة يتعدى مستوى العمل في الرابطة حتى الآن، لذلك أهيب برابطة فرق أحياء كرة القدم بالمملكة أن يحتوي هذا الرجل فهو يملك في جعبته الكثير، وأطالبهم بتقديمه للأندية الرسمية على غرار تقديم مواهب اللاعبين، فهو مجموعة مواهب وإمكانيات وقدرات وفكر في رجل