الحياة جميلة جدا بحلوها ومرها فلا نستطيع معرفة حلوها إلا إذا تذوقنا مرها
نصارع فيها الأمواج العاتية كي نصل إلى بر الامان لكن ماذا لو استسلمنا لتلك الأمواج ؟!! ماهو مصيرنا ؟ حتما الموت أو المعاناة الأبدية إلا قلب تعلق بحب الله وأسعد الناس بتلمس حوائجهم حتما ستمنحه تراتيل تلك الدعوات حياة أخرى
قلب تعلق بالله لن يهزم
مهما أثخنته الجراح وتألم
سيبقى يعشق العطاء والتقدم وستظل تراتيل الدعوات تسعدقلبه وللجراح تلظم
ذلك هو قلب لمى ابنة العقد الثالث
التي لم تعرف الجانب المر من الحياة إلا حينما بدأت مسيرة النجاح في مشروعها الذي أطلقت علية ( مفاتيح القلوب ) وكانت هي مفتاح السعادة لكل قلب مر بها وعرفها قبل الحديث معها لإشراقة ابتسامتها وإقبالها على الآخرين بقلبها وروحها كانت الدعوات تصل في ظهر الغيب إلى قلب لمى فتزيدها سعادة بمواصلة مسيرة نجاحها ولكن ثمة موج عات يؤلم قلبها الذي لايعرف سوى الطيبه والمودة والتسامح يحاول دائما أن يصرعها ويصيبها باليأس لكن تراتيل تلك الدعوات الغيبية طوق نجاة لها للإستمرار
ذات يوم دخلت إحدى المستفيدات من المشروع على لمى ودهشت حينما رأتها تتنفس بعمق وألم وتقول يالله أعني
قالت المستفيدة : لأول مره اراك تتألمين يالمى !! وأنت من فجر السعادة في حياتنا
ردت لمى : أنا بشر مثلكم أتعرض للأمواج العاتية ولكنني أقاوم من أجل إسعادكم
قالت المستفيدة : ماذا تعنين بالأمواج العاتية يالمى؟
قالت لمى : هم المحبطون في هذه الحياة أعداء النجاح وهم كثر لكن ماانقذني منهم هو دعواتكم الخالصة فهي تراتيل سعادة وفرح وحياة أخرى