بينما كنت أحاول الاسترخاء في أحد الأماكن الهادئه بدأت أمعن النظر في كل زواياه وسرعان
ما احتضن قلبي إحساس وكأنه يخبرني انها مرتي الأخيرة التي أكون فيها هنا!
هل شعر منكم أحد عندما زار مكان ما انها ستكون مرته الأخيرة؟
هل كان يعلم بذلك؟
لا أنكر مرات عديدة في سنواتي السابقة التي مرت كنت اعلم ان وجودي مؤقت فيها
وكان حدسي بمكانه لكن شعوري كان خلاف ما ظن بي العالم جعلني ذلك أفكر ما هو
سر هذا الحدس كان يلازمني فكنت ابتسم للجميع وازرع بداخل كل منهم جزء من دلال
لأني سأكون في مستقبلهم لحظة جميلة مرت بهم في الماضي ويأملون أن يستعيدوها
لكن للأسف الأشياء الثمينة ان رحلت لا يمكنها أن تعود لأنها وجدت لتكون المرة الأولى وحسب
الابتسامة، المسه الدافئة، النقاء الداخلي، الجمال الإلهي، اللحظة العميقة
وجدت لتكون السبب الأول ولن يكون هناك أسباب أخرى للحصول عليها وهنا
أتذكر اغنية شوقا (SUGA) عندما قال:
نعم لشخصا ما أنا الربيع
ولشخص اَخر أنا الشتاء
أنا نهاية شخص ما وبداية لأخر
لشخص ما أنا السعادة ولأخر أنا الروح
تهويدة لأحد وضوضاء لشخص أخر
اختصرت كلماته هذه الكثير من مفهوم دلال لروحها لطالما واجهة صعوبة في التأقلم في
حياة مزيفة بكل ما فيها وجوه ضاحكه بينما عمقها بيوت لثعابين قاتلة تنفث سمومها
في كل فرصة تقترب فيها لكني بخلاف ذلك اثق أنني شخص مميز لهم ولي مكان خاص بقلوبهم
وأن لم يعبروا عن ذلك والسبب أني وحدي من يعرف من أنا وما حقيقة نواياي لذلك مستعدة ليدور الزمن
ويعيد لي كل ما قدمت لأي انسان صادفني في حياته ولو لمرة
أنا كالنجم في السماء يمكنك رؤيته والاستمتاع بجماله لكن لا يمكنك لمسه.
التعليقات 2
2 pings
زائر
12/09/2021 في 6:19 م[3] رابط التعليق
احب مقالاتك ملامسة للروح
دلال 1995
14/09/2021 في 10:55 ص[3] رابط التعليق
شكرا لك ممتنه لمرورك وانوي أن تحظى بوقت ممتع